بترومسيلة تستأنف التشغيل خلال ساعات بعد توقف بسبب معارك حضرموت
أعلنت شركة بترومسيلة بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، الخميس، أنها ستستأنف عمليات التشغيل بشكل تدريجي خلال الساعات القادمة مع تحسن الأوضاع الأمنية في حقول إنتاج النفط والقطاعات التشغيلية.
وأكدت الشركة في بيان لها إعادة إمداد المنظومة الكهربائية بالمشتقات النفطية، التي تمثل إحدى أهم أولويات العمل بالشركة وأهمها عملية تزويد الكهرباء وتوفير الوقود لمحطات الكهرباء كما عبرت الشركة عن أملها في استمرار تحسن الحالة الأمنية حتى يتم السلام والاستقرار الدائم في محافظة حضرموت وكافة أرجاء الوطن.
وقدمت الشركة شكرها إلى كوادرها ومنتسبيها في كافة الحقول والمنشآت وموانئ التصدير ومختلف مواقع العمل على مهنيتهم والتزامهم في مواقع عملهم لامتثالهم لقواعد ومتطلبات الأمن والسلامة الخاصة بالصناعة النفطية، وجهودهم في أداء مهامهم الفنية والتشغيلية.
كما شكرت محافظة حضرموت لجهودها وتفهمها لموقف الشركة واضطرارها إلى إيقاف العمليات التشغيلية خلال الأيام القليلة الماضية لظروف قاهرة خارجة عن إرادتها حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.
/> طاقة التحديثات الحيةاليمن: حلف قبائل حضرموت يسيطر على حقول نفط المسيلة بهدف تأمينها
وكانت الشركة قد أعلنت التوقف الاثنين الماضي التزاماً بقواعد السلامة والأمن في مواقع العمل بعد تدهور الأوضاع الأمنية في قطاعاتها النفطية، بسبب الاشتباكات بين المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن، وحلف قبائل حضرموت الذي يطالب بالحكم الذاتي لمحافظة حضرموت النفطية.
ويعتبر قطاع المسيلة النفطي في حضرموت من أكبر الحقول النفطية في اليمن، إذ إنه يمثل أكثر من 39% من إجمالي الإنتاج النفطي، ويحتل المركز الأول بين القطاعات النفطية في البلاد بطاقة إنتاجية قدّرتها وزارة النفط اليمنية في العام 2006 بحوالى 51.7 مليون برميل.
ويوجد قطاع 14 النفطي في محافظة حضرموت ضمن أحواض المسيلة بسيئون، ومساحته تقدر بحوالي 1,257 كيلومترا مربعا، حيث تشكل قطاعات المسيلة – وخاصة القطاعات 14، 10، 51، 32، 53 – العمود الفقري لإنتاج الخام، في حين تعتبر شركة بترومسيلة الوطنية هي الشركة المشغلة لهذا القطاع بعد أن تسلمته من المشغل السابق شركة كنديات نكسن الكندية في عام 2011، إذ كانت خطة الشركة تهدف إلى
ارسال الخبر الى: