بتجربة سفر جديدة فيرجن أتلانتيك تعزز حضورها في السعودية

منذ انطلاقها في نهاية شهر مارس الماضي، لم تكن الرحلة اليومية المباشرة التي دشّنتها شركة فيرجن أتلانتيك بين مطاري هيثرو في لندن والملك خالد الدولي في الرياض مجرد خط جوي جديد، بل كانت بداية تجربة سفر تحمل في طيّاتها بُعدًا ثقافيًا وإنسانيًا يُحاكي خصوصية المسافر السعودي ويحتفي بتفاصيله.
وخلال الاحتفال الخاص، الذي أقيم في الدرعية التاريخية بمناسبة مرور شهر على إطلاق الخط الجديد، عبّر السير ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن، والرئيس التنفيذي للشركة، شاي وايس، عن فخرهما بهذا التوسع الذي يعكس التزام فيرجن أتلانتيك بتقديم تجربة لا تقتصر على الراحة والخدمة المتميزة، بل تمتد لتشمل احترام العادات والتقاليد المحلية وتكاملها مع هوية العلامة.
وفي لقائه مع «عكاظ» أوضح وايس أن الشركة حرصت منذ اليوم الأول على أن تكون رحلات الرياض متفردة بطابعها، بدءًا من تدريب طاقم الرحلة على الثقافة السعودية، ومرورًا بتقديم القهوة العربية والتمور ضمن قائمة الضيافة، ووصولًا إلى تشغيل دعاء السفر قبل عرض تعليمات السلامة، في خطوة تنم عن وعي عميق بتوقعات المسافر السعودي واحترام عاداته.
وتحدّث وايس عن الطائرات المستخدمة، مشيرًا إلى أن الرحلات تُشغّل بطائرات A330neo الحديثة، المجهزة بجناح «Retreat Suite» الفاخر، ومنطقة «The Loft» الاجتماعية، ما يمنح المسافرين بيئة تجمع بين الخصوصية والتواصل. وتتوزع المقاعد بعناية لتشمل خيارات متعددة تلائم أنماط السفر المختلفة، سواء للعائلات أو لرجال الأعمال. وتعكس هذه الخطوة توجهًا جديدًا في صناعة الطيران، حيث لم يعد السفر مجرد وسيلة تنقل، بل تجربة ثقافية متكاملة تبدأ من لحظة الحجز، وتُبنى على فهم عميق لتفضيلات الركاب وأسلوب حياتهم.
كما شدد وايس على أن دور خط الرياض – لندن لا يقتصر على نقل المسافرين فقط، بل يشكّل أيضًا ركيزة استراتيجية في عمليات الشحن الجوي، حيث توفر كل رحلة قدرة استيعابية تصل إلى 30 طنًا. موضحًا أن الشركة شهدت طلبًا متزايدًا من قطاعات متنوعة، أبرزها الأدوية، والمنتجات الطازجة، والتجارة الإلكترونية، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام المصدّرين السعوديين للوصول إلى الأسواق العالمية، خاصة في المملكة المتحدة والولايات
ارسال الخبر الى: