بانتظار نعي هدنة غزة العين على لبنان
٥٣ مشاهدة
وبالتالي يمكن القول إن الحراك السياسي الداخلي والدبلوماسي الخماسي الذي شهده لبنان في الأسبوعين الماضيين لم يؤتِ ثماره في حلحلة الأزمة السياسية التي يتسببها الشغور الرئاسي.
كما أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين لم تثمر عن ترتيب جبهة الحدود الجنوبية تحت شعار تفادي توسيع الحرب، إذ كان رهانه الأول والأخير على تحقيق هدنة الستة أسابيع التي فشلت أو أخفقت مباحثاتها، وعليه فإن كل الملفات عادت إلى «نقطة الصفر» وتبددت الأجواء الإيجابية التي شاعت، وبانتظار أن يتجرأ المعنيون في نعي الهدنة المزعومة، فقد دخل الجنوب اللبناني في الاثنين الأول من شهر رمضان، في النفق الأخطر منذ بدء حرب غزة في حال لم ينجح ما تبقى من المحاولات والمفاوضات في الأيام القليلة القادمة، إذ كشف مسؤولون إسرائيليون عن الاستعداد لشن هجوم على لبنان في الأيام القادمة بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية على لسان رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الأركان العميد موشيه شيكو تامير، اللذان يعملان على تطوير خطة مناورة برية محتملة ضد حزب الله، وأفادت القناة بأن تامير مستعد لتوجيه ضربة إلى حزب الله إذا دعت الحاجة، بهدف دفع الحزب للتراجع بما يتراوح بين ثمانية إلى عشرة كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية.
أما نتنياهو فقد كرر تهديداته لحرب الله، وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» فإن إسرائيل تسعى لاستئجار مرفأ في قبرص كبديل عن مرفأ حيفا، الذي سيتعرض للقصف في حال اندلاع حرب مع حزب الله، وتجهيزًا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على