بالندوات والمهرجانات وتوزيع الحلويات العالم الإسلامي يحتفل بالمولد النبوي الشريف

احتفلت عدة دول عربية وإسلامية يوم أمس بذكرى مولد النبي محمد، والذي يوافق 12 ربيع الأول للهجرة من كل عام، واختلفت ملامح الاحتفالات بين دولة وآخرى وتشابهت في بعض مناحيها كالتجمعات الجماهيرة وتوزيع الحلويات المميزة المرتبطة لهذه المناسبة في بعض الدول.

وشهدت الدول العربية والإسلامية العديد من الفعاليات المصاحبة لهذه المناسبة، حيث بدأ الفلسطينيون بالتوافد إلى المسجد الأقصى فيما وصلت الذروة في احتفال نظمته دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس داخل المسجد بهذه المناسبة. كما نظم نشطاء فعاليات ترفيهية في صحن مصلى قبة الصخرة.

وفي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بدأ أصحاب المحال التجارية بتوزيع الحلوى على الزبائن والمارة منذ ساعات الصباح، فيما ارتفعت أصوات المدائح والأناشيد الدينية عبر مكبرات الصوت.

وفي السودان، فقد حرص المواطنون رغم ظروف الحرب على إقامة “زفة المولد النبوي” والمحافظة على العادة السنوية بنصب الخيام ورفع الرايات الملونة في ساحات وميادين داخل المدن البعيدة عن القتال.

أما تونس، فقد تزاحم الآلاف في ساحات وشوارع مدينة القيروان وسط البلاد في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وعمت الاحتفالات المميزة مدن مصر كالاسكندرية والمحلة ومدن الصعيد المصري وطنطا وغيرها وعلا صوت عصا التحطيب وغبار ما يعرف بـ”مرماح” الخيول، وأنغام المزمار وأصوات الابتهالات والمدائح، في مدن ومحافظات مصر المختلفة لإحياء الذكرى.

كما تم عمل احتفالات صغيرة في المنازل وتوزيع الحلوات الهيرة ” بحلاوة المولد” على الأطفال وتبادل الزيارات العائلة وزيارة الأضرحة كالسيدة زينب.

وأرتفعت أصوات مكبرات المساجد بالصلاة على النبي وإقامة الندوات والأمسيات التي تحتفل وتذكر بمناقب الرسول وسننه.

وشارك الرئيس السيسي في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي أقامته وزارة الأوقاف المصرية، مؤكدا على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة في حياة كل المسلمين.

وحضر الملك محمد السادس ملك المغرب، احتفالات بلاده بالمولد النبوي الشريف، مشيرا إلى عظم هذا اليوم ومكانته في التارخ الإسلامي.

أما في العراق فقد ألغيت جميع احتفالات المولد النبوي الشريف، وذلك بعد فاجعة احتراق قاعة أفراح أثناء حفل زفاف، ما أدى إلى وفاة قرابة