بالصور إهمال ووضع مزري لسوق البلدية MUNICIPAL MARKET
43 مشاهدة
في ساعات الصباح الباكر شرعت في صنع محتوى للسوق البلدي من الداخل ومظاهر انعدام تام للنظافة العامة والاشتراطات الصحية وغياب العديد من الصفايات الأرضية التي كانت في السابق تقدر ب 36 صفاية لتسهيل آلية غسل ارضية السوق من مخلفات السمك واللحم وسقف متهالك حرم من الصيانة ومفارش بيع السمك واللحوم تنفر المستهلك. في هذه الاثناء يخترق نعيق الغراب صنع المحتوى ، وتجده يتنقل على مفارش الباعة من الصباح. اما توصيلات اسلاك الكهرباء أشبه بالخرائط الجغرافية وهناك القطط تسرح وتمرح داخل السوق الذي يتزوج منه العاملين في غسيل السيارات وكل شي بأجره.
وخارج السوق البلدي فإن الصور شاهدة العبث فيه ابواب مفتوحة وحولها جدران متهالكة ولصيق فيها قمامة مكدسة على الشارع العام وهناك الحمير تتغذى أمام الشارع والمارة .
الابواب الرئيسيه للسوق ، سلالم متسخة وممتلئة بالمخلفات وفي الجهة الشمالية من أبواب السوق تشاهد آلية الاستحواد على مياه من الصباح لصالح عمال غسيل السيارات تعمل بوتيرة عالية.
عند الاقتراب من الجهة الخلفية للسوق تشاهد مكب ساحة القمامة في ارضية لم يتم العمل فيها منذ فترة طويلة وهناك مكب براميل القمامة لايوجد فيها غير اطفال محرومة تفتش في جنباتها لعلها تجد ماتأكل وينافسها بكل أسف الحمير في غياب تامة لعمال صندوق النظافة.
اما ممرات السوق التي تؤدي إلى المطاعم وسوق القات على مقربة من القمامة تشاهد باعة تعمل على تحضير المادة الغذائية في العراء من طهي وغلي البيض المسلوق والبطاطس دون توفر أي شروط صحية لهذا العمل لكن يوجد سرب كبير من الذباب.
وفي الممرات القمامة مكدسة وليست وليدة الساعة وكذلك أمام المحلات الأمامية اللصيقة بسوق القات وأخرى قبالة مسجد العجل.
مظاهر مزرية والسؤال بل هناك أسئلة كتيرة تطرح اليوم ماذا يعمل صندوق النظافة والتحسين واين صحة البيئة واين السلطة المحلية ؟ أم الهدف فقط من العمل في الأسواق هو جني الإيرادات والجبايات ولابد من الوقوف والتفكير في سلامة المواطن والاهتمام بالنظافة العامة وهذا يحتاج عمل جاد وإرادة ومحاسبة وفي اعتقادي هو
ارسال الخبر الى: