مسؤول بالسلطة المحلية يفتح مكتبه للتحقيق في قضية صيدلية الدواء والجمال بدار سعد

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تفاعلاً واسعاً مع قضية صيدلية الدواء والجمال في مديرية دار سعد بالعاصمة عدن، بعد أن نشرت عبير الدباني (Abeer Al Dubani) سرداً مطولاً لتفاصيل ما وصفته بـمعاناة إنسانية ومادية كبيرة تعرضت لها نتيجة خلاف مع مالك العقار الذي استأجرت منه المحل.
والقصة التي بدأت – بحسب رواية الدباني – في العاشر من نوفمبر 2024م، عندما استأجرت محلاً مقابل مستشفى درة الدار سابقاً بشارع العام، بغرض افتتاح صيدلية خاصة بها، تحولت لاحقاً إلى قضية رأي عام أثارت تعاطف كثير من الناشطين والإعلاميين بعد أن سردت الشابة تفاصيل مؤلمة عن ما تعرضت له من مضايقات وخسائر مالية جسيمة.
وقالت الدباني في منشورها إنها استأجرت المحل من رجل مسن يدعى سالم أحمد محسن لجرب الملقب بـ“سالم الدياني”، مشيرة إلى أن المحل كان في حالة سيئة وغير جاهز، وأنها قامت بتجهيزه بالكامل على نفقتها الخاصة من كهرباء وترميمات وديكور وتجهيزات طبية لتأسيس صيدلية حديثة، وأضافت أنها بعد حصولها على ترخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحة باسم “صيدلية الدواء والجمال”، تفاجأت بوجود مشاكل قانونية سابقة وديون كبيرة تجاوزت عشرة ملايين ريال يمني كانت مسجلة على الصيدلية السابقة التي كانت تعمل في نفس الموقع تحت اسم صيدلية الكواكب.
وأوضحت أنها تقدمت للحصول على قرض من بنك الأمل للتمويل الصغير بمبلغ مليوني ريال لشراء الأدوية والمعدات، وبدأت العمل فعلياً في الصيدلية قبل أن تتفاجأ بشكوى من مالك العقار يطالبها بالخروج من المحل بحجة وجود مستأجر آخر، مدعياً أن عقد الإيجار مزور. وأضافت أنها تعرضت بعد ذلك لسلسلة من المضايقات وصلت إلى حد إغلاق المحل بالقوة وحرمانها من دخول الصيدلية أو استلام معداتها وأدويتها، مما أدى إلى تلف البضاعة نتيجة الحرارة وانقطاع الكهرباء، ووقوعها في ديون كبيرة.
وقالت الدباني إن المؤجر – بحسب تعبيرها – استخدم نفوذه وقدرته المادية في تحريك الشكاوى ضدها عبر شرطة دار سعد والنيابة العامة، كما قام بتحريض آخرين لتشويه سمعتها في الحي الذي تسكنه وفي الأوساط
ارسال الخبر الى: