بالتزامن مع تعرض قواته للقصف تلميح سعودي لاستدراج الانتقالي بحضرموت

ألمحت السعودية، الثلاثاء، إلى تعرض الفصائل الإماراتية لاستدراج في هضبة حضرموت النفطية، شرقي اليمن. يتزامن ذلك مع تجدد الاشتباكات قرب حقول النفط ومقر العسكرية الأولى.

وأكدت منصات سعودية تديرها الاستخبارات بأن الانتقالي دفع بقوات عبر طريق ساه، التابعة إداريًا لمدينة سيئون، وصولًا إلى قرب الحقول النفطية، مشيرة إلى أن هدف الانتقالي كان انتزاع ورقة ضغط جديدة عبر التموضع قرب العسكرية الأولى والحقول النفطية.

وأكدت الحسابات اندلاع اشتباكات قرب حقول النفط لساعات، مما خلط أوراق الانتقالي وأربك حساباته.

وجاء الحديث السعودي عشية تقارير عن قصف بالدبابات استهدف تجمعًا لقوات الانتقالي المدعومة إماراتيًا في منطقة ساه بمدينة سيئون. ولم يُعرف تعداد الضحايا بعد، لكن هذه التطورات تشير إلى محاولة السعودية امتصاص تصعيد الانتقالي في هضبة حضرموت النفطية، قبل القضاء على قواته التي تتحرك من داخل مديريات الساحل والوادي بقيادة أبو علي الحضرمي.