صحفي عسكري قيادي بالانتقالي اقتحم مستشفى عبود العسكري وعبث بمكاتب الخدمات الطبية التابعة لوزارة الدفاع
كتب الصحفي العسكري ورئيس تحرير صحيفة الجيش العقيد علي منصور مقراط اصبحنا واصبح الملك لله وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. اصبحنا اليوم على خبر انقلاب وما ألعنها من انقلابات في عدن المدينة الجميلة المسالمة التي باتت تدفع الثمن دون سبب..
طالعت اليوم مذكرة من نائب مدير دائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع العقيد جمال بدحيل موجهة الى معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري حفظه الله عن قيام مجموعة تابعين لرئيس الهيئة الطبية للقوات المسلحة والأمن للمجلس الانتقالي الدكتور عارف الداعري باقتحام مبنى دائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع الواقع بمستشفى عبود العسكري ومن ثم كسر مكتب مدير الدائرة ونهبه ورمي صورة الرئيس وخلع لوحة الدائرة من على واجهة المبنى ووضع أخرى للهيئة الطبية للقوات المسلحة والأمن للمجلس الانتقالي. يعني محو آخر رمزية لوزارة الدفاع في مباني مستشفى عبود العسكري الذي بالأصح هو تحت سيطرة الهيئة وما من تبقى من كوادره الطبية العسكرية المخرمة مجرد ضيوف لا حول لهم ولا قوة .حتى رواتب ال 500 ريال سعودي تم فصل معظمهم منها واستبدلوا بالمقربين دون خجل أو استحياء من الجنوب الذي ننشد قضية شعبه وتضحياته
واضاف: عموماً اقرا أن هذا التوجه الاهوج وليس الاحمق من الدكتور عارف الداعري الذي لم يدرك اثاره وسلبياته اعتقد انه غالط الاخ اللواء الزبيدي وانتزع موافقته .لكن لا اتوقع كان بتنسيق وموافقة معالي وزير الدفاع حفظه الله وإلا ما كان يوجه العقيد جمال بدحيل رسالة إليه وبالامكان أن يوجه الوزير بتسلمهم المبنى والمكاتب بهدوء وصمت وبعيدا عن الكلام وبالقدر الذي يعرف القاصي والداني أن نجاح وزير الدفاع الفريق الداعري وإنجازاته التي حققها في زمن قياسي عامين يعود إلى حكمته ومرونته وتنسيقه مع سلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي واللواء الزبيدي شخصياً الذي افتتح الأكاديمية العسكرية العليا في معسكر بدر وأشاد بالوزير الداعري وكان محقا وتحسب بصمات الداعري في إنعاش وزارة الدفاع بعدن للمجلس الانتقالي الذي أدرك متأخرا أن ذلك بصالحه وانه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على