نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة ثالث أيام وقف إطلاق النار على جبهة لبنان معطيات حول عدوانه على لبنان والخسائر التي يدعي أنه ألحقها بحزب الله على مدار 14 شهرا وبحسب بيانات نشرها جيش الاحتلال فقد تمكن من ضبط ومصادرة 121 ألفا من أجهزة الاتصال والحواسيب والمعدات الإلكترونية بالإضافة إلى وثائق وذلك خلال عشرات العمليات السرية التي سبقت العملية البرية التي استمرت قرابة شهرين كما جرى ضبط أو مصادرة أو تدمير 13 ألفا من القاذفات والصواريخ المضادة للدروع وصواريخ وقذائف مضادة للطائرات بالإضافة إلى 12 ألف عبوة ناسفة عدا عن المسيرات ووسائل قتالية متفجرة مختلفة وذكرت البيانات أن إجمالي ما بلغته هذه الخسائر في هذا السياق بلغت أكثر من 155 ألف قطعة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله لديه أقل من 30 من المسيرات التي كانت لديه عشية العدوان ولا تزال لديه بضع مئات كما يزعم قتل ما لا يقل عن ألفين و500 من مقاتلي حزب الله على نحو موثوق بينما تشير تقديراته إلى أن العدد الحقيقي يقارب 3 آلاف و500 مقاوم وأن ضعف هذا العدد قد أصيبوا ومن بين من قتلهم جيش الاحتلال وفق معطياته الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله ومن كان سيخلفه هاشم صفي الدين إضافة إلى 13 آخرين من كبار قادة التنظيم كما يقول إن أربعة من الذين قتلهم كانوا برتبة قائد فرقة و24 برتبة قائد لواء و27 برتبة قائد كتيبة و63 برتبة قائد سرية وفي إطار استهداف قوة الرضوان يزعم جيش الاحتلال تدمير حوالي 160 مقرا عسكريا و150 مستودعا للأسلحة وأكثر من 1 500 بنية تحتية عسكرية وبحسب الجيش الإسرائيلي هاجم 1 600 مقرا عسكريا من جميع وحدات حزب الله وأكثر من ألف مستودع ذخيرة وخلص سلاح الجو الإسرائيلي إلى أن طائراته المقاتلة نفذت 14 ألف ساعة طيران و11 ألف طلعة هجومية وفي المجمل استهدفت 360 بنية تحتية عسكرية في بيروت والبقاع وفق مزاعم الجيش بالإضافة إلى حوالي ألف بنية أخرى من بين 12 ألفا و500 هدف لحزب الله استهدفت في جميع أنحاء لبنان منذ 8 أكتوبر تشرين الأول 2023 وبشكل مكثف منذ شهر أغسطس آب الماضي كما عملت أساطيل البحرية الإسرائيلية 25 ألف ساعة بحرية قبالة سواحل لبنان وشاركت 14 فرقة في العملية البرية بالإضافة إلى تنفيذ أكثر من مئة عملية خاصة و24 عملية دهم على مستوى الفرق العسكرية وفيما ينشر جيش الاحتلال معطياته وكأن كل عملياته استهدفت حزب الله وبنيته التحتية فإنه يتجاهل في بياناته الحديث عن المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين اللبنانيين وتدمير بنى تحتية مدنية في أرجاء لبنان في غضون ذلك يواصل جيش الاحتلال اختراق اتفاق الهدنة وإطلاق النار باتجاه اللبنانيين الذين يدخلون بعض المناطق بذريعة منع اقتراب حزب الله من الحدود كما يحاول من خلال ذلك إثبات أن إسرائيل لن تتهاون في رسالة إلى الحزب ولكن أيضا للإسرائيليين المستائين من الاتفاق وأعلن جيش الاحتلال أمس أنه نفذ أول هجوم بطائرة مقاتلة منذ وقف إطلاق النار بزعم رصد نشاط في منشأة لحزب الله في جنوب لبنان تحتوي على صواريخ متوسطة المدى وفتح الجيش الإسرائيلي النار في عدة حالات أخرى ما اعتبر انتهاكا للاتفاق بما في ذلك استهداف مسيرة للبنانيين وصلا إلى بنية تحتية معروفة في جنوب لبنان زعم أنه أطلقت منها عشرات الصواريخ على إسرائيل في الشهر الأخير في سياق متصل عقد رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي أمس تقييما للوضع مع أعضاء هيئة الأركان العامة وقال إن الجيش الإسرائيلي يطبق الاتفاق بصرامة واعتبر أن حزب الله وصل إلى هذا الاتفاق من موقع الاضطرار والضعف وبنفس القوة بالضبط سنعمل على تطبيقه لا أقل من ذلك أي انحراف عن هذا الأمر سنقابله بالنار وبقوة كبيرة جدا أعتقد أن هذا مهم لنا لأننا بذلنا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الأمر وأكد هليفي ينظر السكان في الشمال الآن ويريدون أن يرونا حازمين جدا في التنفيذ حتى يتمكنوا من العودة هذا واجبنا تجاههم وواجبنا تجاه أنفسنا وتنظر إسرائيل إلى أن عودة أعداد كبيرة من النازحين اللبنانيين الذين تسبب عدوانها في تهجيرهم إلى منازلهم في جنوب لبنان تتخللها انتهاكات موضحة أنه لا يسمح لهم بالاقتراب من القرى المحاذية للحدود حيث لا تزال قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة هناك وتمتد المنطقة المحظورة على اللبنانيين حاليا حتى عمق كيلومترين من خط الحدود وفي الوقت نفسه أعلن جيش الاحتلال عودة سكان عشرات البلدات والقرى إلى جنوب لبنان حتى إشعار آخر