باكستان تكشف تفاصيل تعرض ناقلة غاز لهجوم واحتجاز الحوثيين لطاقمها
كشفت وزارة الداخلية الباكستانية، عن تفاصيل تعرض ناقلة غاز (LPG) لهجوم من طائرة إسرائيلية، واحتجاز طاقمها من قبل مليشيات الحوثي في ميناء رأس عيسى الخاضع لسيطرتها غربي اليمن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي على منصة “إكس”، أن الناقلة كانت تضم 24 باكستانياً بينهم القبطان مختار أكبر، بالإضافة إلى 2 سريلانكيين و1 نيبالي، تعرضت لهجوم من طائرة إسرائيلية مسيّرة أثناء رسوها في الميناء بتاريخ 17 سبتمبر 2025، ما أدى إلى انفجار أحد صهاريج الغاز، قبل أن يتمكن الطاقم من إخماد الحريق.
وأوضح نقفي، أنه بعد الهجوم، أوقفت قوارب الحوثيين السفينة واحتجزت الطاقم كرهائن على متنها، في عملية وصفها المسؤولون بأنها تهدد سلامة الملاحة البحرية في المنطقة.
وأعرب وزير الداخلية الباكستاني عن شكره لـ الأمين العام لوزارة الداخلية خرم آغا، وضباط الوزارة والسفير نويد بخاري وفريقه في عمان وزملائهم في السعودية، بالإضافة إلى مسؤولي وكالات الأمن الباكستانية، على جهودهم المستمرة لتأمين الإفراج عن المواطنين في ظروف صعبة واستثنائية.
وأكد الوزير أن الناقلة وطاقمها غادرا المياه اليمنية بأمان بعد الإفراج عنهم، مؤكداً على أهمية حماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الطواقم المدنية.
وكانت سفينة نقل مرت قرب ميناء رأس عيسى قد صورت ناقلة الغاز وهي تحترق، وسط مناشدات الطاقم الذي التدخل لإنقاذهم.
وبحسب تقاريرـ فإن الناقلة متوسطة الحجم، والتي تحمل اسم “كليبر” (Clipper) وتخضع لعقوبات أمريكية، وتحمل شحنة من الغاز الإيراني، بدأت بالاشتعال في 16 سبتمبر/أيلول الجاري.
كشفت رسائل فيديو ونداءات استغاثة، وصلت إلى وسائل إعلام باكستانية، عن أن البحارة عالقون في ظروف “مهددة للحياة”، وأنهم محتجزون في قمرة بعد إجلائهم القسري وعودتهم إلى السفينة المحترقة.
وقال أحد أفراد الطاقم في تسجيل مصور: “تعرضنا لهجوم بطائرات مسيرة ليلة الـ 16 (من الشهر الجاري). حالة السفينة سيئة للغاية، وعائلاتنا قلقة جداً. نطلب من حكومة باكستان والسلطات المعنية إنقاذنا فوراً”.
في السياق، كشف الصحفي بسيم الجناني، في 17 سبتمبر الجاري، عن تعرض ميناء رأس عيسى في الحديدة لهجمات متكررة بواسطة الطيران المسير خلال الأسابيع الماضية،
ارسال الخبر الى: