باحث يوضح الهدف الأساسى من ضرب 5 مواقع منفصلة فى إيران

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث فى الشؤون الإسرائيلية، إن الجولة السادسة بشأن البرنامج النووى الإيرانى تلقت لطمة مهينة، بل إن هناك علامات استفهام حول أنشطة المفتشين ظهروا فى أماكن وبعد ساعات تم قصفها.
وأضاف أحمد فؤاد أنور، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن هذه الأمور تجعل من طهران تراجع حساباتها وجدوى هذه المفاوضات فى ظل خروج العملية السياسية عن مسارها الصحيح، وفى المقابل يرى المجتمع الإسرائيلى أنه كان هناك إمكانية للتوصل إلى تسوية على غرار التسوية التى تمت مع الميلشيات المسلحة فى العراق وعلى غرار وقف إطلاق النار مع لبنان.
وأشار أحمد فؤاد أنور إلى أن كل الأطراف الإعلامية والتحركات بشأن سحب السفراء وسحب الأطقم الدبلوماسية من دول الجوار كان مؤشر على ضرب إسرائيل لإيران، ومع هذا طالت رؤوس من الواضح أن هناك اختراق حقيقى من الجانب الإيرانى.
وأوضح أحمد فؤاد أنور أن الهدف الأساسى من ضرب 5 مواقع منفصلة فى إيران هو استعادة القدرة على الردع التى تآكلت وترميم الردع هو هدف استراتيجى لإسرائيل، وهناك اختراق للجانب الإيرانى واسع المدى والذى أدى إلى اصطياد الصف الأول لحزب الله فى لبنان.
لا تزال أصداء الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران تهز العالم بأسره، وليس المنطقة فقط، حيث تتوالى ردود الأفعال على تلك الهجمات؛ فيما ينعقد مجلس الأمن اليوم بشأن الغارات الإسرائيلية على إيران.
وفى سياق تداعيات الضربات الإسرائيلية، أعلنت كل من العراق وسوريا والأردن إغلاق مجالاتها الجوية بشكل مؤقت، ما أدى إلى تحويل مئات الرحلات لمسارات أطول وزيادة تأخيرات قياسية في الخطوط الجوية العالمية؛ ومن جانبه قال رئيس مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت المهندس إبراهيم أبو عليوى، إن أجواء الطيران في المطار لا تزال مفتوحة رغم إلغاء شركات عدة رحلاتها القادمة إلى بيروت، لافتا إلى أن رئاسة المطار يواكب التطورات المستجدة.
وعلى الصعيد الداخلى، فرضت السلطات الإيرانية حظرًا على تطبيق “واتساب”، وفرضت قيودًا واسعة على خدمات الإنترنت، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد
ارسال الخبر الى: