باتوا معدتهم خاوية فلسطينية تجاهد من أجل طبق حساء لأبنائها

٣١ مشاهدة

وسط طابور طويل يترنح فيه الفلسطينيون، تنتظر نجلاء أبو عمشة (41 عاما) نصيبها من الطعام لهذا اليوم، وذلك لإطعام أطفالها الجوعى في إحدى المدارس التي تقدم وجبات غذائية مجانية.

في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وتفشي المجاعة في محافظات شمال القطاع، تسعى الفلسطينية، بكل جهد لتأمين القليل من الطعام لزوجها المصاب وأطفالها الـ5.

في مدرسة ذكور جباليا بمخيم جباليا في شمال قطاع غزة، تقف أبو عمشة برفقة المئات من النساء والأطفال، وتحمل بيدها وعاءً بلاستيكيًا في انتظار حصولها على حساء الخضار المكون من الجزر والبطاطا.

وسط الازدحام الهائل من النازحين في المدرسة، لا تعرف أبو عمشة التي يظهر على جسدها الضعف، ما إذا كانت ستحصل على قسم من الطعام أم لا، تاركةً للقدر أن يحكم.

وقد يعيد اليوم لها ذكريات يوم أمس، عندما انتظرت لفترة طويلة دون جدوى، حيث لم يكف الطعام عندما وصل دورها.

ويعتصر الحزن العميق قلب أبو عمشة الفلسطينية لعدم تناول أطفالها الطعام منذ أمس، وهم يغفون ببطون خاوية.

ويعمل فلسطينيون في مدرسة ذكور جباليا على توفير الطعام المجاني للنازحين، باستخدام ما يتوفر في أسواق الشمال من مواد غذائية، وذلك بفضل دعم المحسنين في المناطق الشمالية وغيرها.

وتشح أسواق شمال قطاع غزة من الدقيق والقمح، وحتى طعام الحيوانات، حيث يعتمد السكان على القليل من الخضروات، التي غالبًا ما تكتسي بطبقات من العفن.

وبسبب نقص الطعام في محافظات شمال قطاع غزة، ليس من المتوقع استمرار توفير الوجبات المجانية في مدرسة النازحين خلال الأيام القادمة، بحسب أبو عمشة.

وتحلم المرأة الفلسطينية بأن تعيش حياة مثل باقي نساء العالم، حيث يتناول أطفالها الطعام الجيد والسليم، ليساعد في بناء أجسادهم بشكل صحي.

ووصفت أبو عمشة، في حديث مع الأناضول، أوضاع الفلسطينية في مدارس النزوح في شمال قطاع غزة بـالمأساوي.

وعبرت النازحة من منطقة بيت حانون عن استيائها من الدول العربية التي لم تقدم المساعدات لأهالي شمال قطاع غزة.

وقالت أبو عمشة: وضعنا مأساوي جداً وغير متوقع، حيث لا يوجد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح