هل باتت هدنة غزة من المستحيلات

٨٥ مشاهدة
فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تكثيف الغارات الجوية والبحرية والبرية على غزة، تجاوز الضحايا الفلسطينيين الـ10 آلاف قتيل، واقترب عدد المصابين من 25 ألف شخص، في وقت لا يبدو حتى الآن أن هناك ضوءا في آخر النفق يمكن أن يشي باحتمالات التوصل إلى هدنة إنسانية في القطاع المنكوب.
إلا أن ثمة مراقبين يرون في ما أعلنه البيت الأبيض الليلة الماضية من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي احتمالات التوصل إلى «هدن تكتيكية»، إلا أن الأمر لا يزال في بداياته. فهل باتت الهدنة في غزة من سابع المستحيلات -كما يقولون-، أم أن الآمال لا تزال قائمة في وقف سفك الدماء؟.
مع الساعات الأولى، لليوم الـ32، (الثلاثاء)، قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في غارات مكثفة شنها الجيش الإسرائيلي في رفح وخان يونس، لتفاقم الوضع الإنساني الصعب في القطاع المحاصر.
وحتى اليوم، قتل نحو 10 آلاف و22 شخصا في غزة منذ بداية الحرب بينهم 70% من النساء والأطفال. لكن هذه الإحصائية لا تشمل عشرات القتلى في قصف الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم.
لكن الكارثة المتفاقمة في غزة لا تتوقف على عدد القتلى، إذ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، أن 70% من سكان غزة باتوا نازحين قسرا عن منازلهم.
وقال المكتب في بيان تحت عنوان «أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة» إن 2.3 مليون نسمة باتوا نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات. و لفت إلى أن نحو 2%من إجمالي سكان القطاع باتوا ضحايا مباشرين جراء هذه الحرب، إما قتلى أو جرحى.
من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، إن العدد الكبير للقتلى في قطاع غزة يجعل العالم أمام تحد إنساني. وكتب على منصة «إكس» فجر (الثلاثاء): «10 آلاف قتلوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي يجعلنا أمام تحد إنساني».
في غضون ذلك، يشخص العالم أنظاره بانتظار إمكانية حدوث هدن تكتيكية، بعد أن ناقشها الرئيس جو

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح