هل باتت الهدنة من الماضي

٣٦ مشاهدة
يبدو أن الوصول إلى اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل خلال وقت قريب بات شيئا من الماضي، خصوصا بعد محرقة الخيام برفح، وتنامي الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، على الرغم من تأكيد الوسطاء أن العمل متواصل في الحجرات المغلقة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والتوافق على صفقة تبادل الأسرى.
لكن تصريحات حماس خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وتأكيدها على أنها لم تتلق أية مبادرات بشأن جولة جديدة من التفاوض، تؤكد أن الآمال تبخرت بشأن «الصفقة المزعومة».
وفي هذا السياق، كشف عضو المكتب السياسي لحماس غازي حمد في تصريح له، مساء (الثلاثاء)، أن الحركة أبلغت الوسطاء «أن لا تفاوض مع استمرار عملية رفح»، متهما إسرائيل بأنها تركز على الإبادة الجماعية وليس المفاوضات.
وبحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن وسطاء عرب، فإن الجهود منصبة حاليا على التوصل لهدنة أولية مدتها 6 أسابيع تطلق فيها حماس سراح ما يقرب من 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، إلى جانب عدد غير محدد من الذين لقوا حتفهم أثناء وجودهم في الأسر داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورجحت أن يتبع هذا الاتفاق الأولي وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى عام واحد وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة. وأفصح الوسطاء أنه تم التواصل مع حماس لكنها لم توافق بعد على المشاركة.
في غضون ذلك، تفاقمت الانقسامات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشه ومجلس حربه بسبب موقف كل منهم من الطريقة التي يجب اتباعها لاستعادة الأسرى، وأهداف الحرب وما سيكون عليه الوضع في اليوم التالي لها.
ويتبنى أغلبية القادة العسكريين فكرة التوصل لاتفاق في الوقت الراهن بينما يتمسك نتنياهو بمواصلة القتال. وتوقعت القناة الـ13 تفكيك مجلس الحرب حتى لا يطلب وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير الانضمام له بدلا من غادي آيزنكوت وبيني غانتس، وبالتالي ستنتقل معظم القرارات إلى مجلس الوزراء الموسع.
وحول تطورات صفقة التبادل، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة أور هيلر، إن الواقع لا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح