ورد الآن تصعيد جديد بإعلان تمرد كبير برفض القرار السعودي ومنع لجنة خاصة من دخول حضرموت والأخيرة تدفع بتعزيزات ضخمة مع تحليق مكثف للطيران الحربي
ورد الآن.. تصعيد جديد بإعلان تمرد كبير برفض القرار السعودي ومنع لجنة خاصة من دخول حضرموت والأخيرة تدفع بتعزيزات ضخمة مع تحليق مكثف للطيران الحربي
أعلنت ميليشيا الإنتقالي الجنوبي رفض القرار السعودي بتسليم حضرموت لقوات ميليشيا “درع الوطن”، كما قامت باغلاق مطار سيئون ومنع لجنة سعودية من الدخول للمحافظة، في الوقت نفسه دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة لهضبة حضرموت برئاسة هاشم الأحمر مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
وفي التفاصيل، أقدمت قوات ميليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً على إغلاق مطار سيئون الدولي، مانعةً وفداً سعودياً رفيعاً برئاسة اللواء محمد القحطاني ومحافظ حضرموت سالم الخنبشي من الوصول إلى المدينة، في خطوةٍ فسّرها مراقبون بأنها إعلان تمرد صريح ضد النفوذ السعودي و”إهانة ميدانية” لرمزية الحليف الأبرز في التحالف.
ووفق مصادر ميدانية، لم يقتصر التصعيد على إغلاق المطار، بل اعترضت قوات الانتقالي موكب الوفد السعودي البري عند نقطة العليب في مديرية الريدة، وأجبرته على العودة إلى المكلا دون استكمال مهامه الرسمية.
جاء ذلك عقب انتهاء المهلة التي منحتها الرياض للانتقالي لسحب فصائله من وادي حضرموت وتسليم المواقع لقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، وهو ما رفضه الانتقالي علناً، معلناً “تمسكه بالمواقع الاستراتيجية” ورافضاً أي انسحاب “مهما كانت الضغوط”. وتؤكد هذه التطورات أن الصراع بين جناحي التحالف بلغ مستوى كسر الإرادات، وأن حضرموت باتت بؤرة اختبارٍ لإرادة النفوذ بين العاصمتين الخليجيتين.
في ردٍ سريعٍ وذي طابعٍ عسكري حاسم، دفعت السعودية بتعزيزاتٍ ضخمة إلى هضبة حضرموت النفطية شرقي البلاد، تضم مئات الآليات العسكرية والدبابات، وسط تحليقٍ مكثفٍ للطيران الحربي في أجواء الوادي والصحراء.
كما كشفت مصادر عسكرية عن وصول القائد هاشم الأحمر إلى منطقة العبر على رأس قوة كبيرة قادمة من الأراضي السعودية، في ما بدا أنه تحضير لعمليةٍ عسكرية وشيكة تهدف إلى إعادة السيطرة على المناطق التي انتزعها الانتقالي. وفي المقابل، استدعت الإمارات مزيداً من فصائلها من العمالقة والنخبة الشبوانية إلى محيط سيئون، في تحشيدٍ متبادلٍ يُعيد الجنوب إلى أجواء
ارسال الخبر الى: