تهديد سعودي بإحالة قيادات الانتقالي للجنايات الدولية مع كشف جرائمه شرقي اليمن

رفعت السعودية، السبت، مستوى التهديد لـلمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، بالتزامن مع فشل تنفيذ اتفاق جديد يتعلق بسحب فصائله من شرق البلاد.

ولوحت السعودية بإحالة قيادات المجلس لمحكمة الجنايات الدولية. وبدأت الاستخبارات السعودية حملة جديدة لتسليط الضوء على جرائم الانتقالي في حضرموت. وعَدّ الخبير السعودي تركي القبلان ما جرى في حضرموت ليست مجرد جرائم عابرة، بل مُمنهجة وتستدعي إحالة قيادات المجلس للجنايات الدولية.

وكانت السعودية بدأت خلال الساعات الماضية استعراض أبرز جرائم الانتقالي في حضرموت.

وتداولت قناة “العربية” و”الحدث” بيانًا منسوبًا لهيئة الأركان في قوات حكومة عدن تحصي سقوط قرابة 75 قتيلًا وجريحًا، إضافة إلى اختطاف العشرات. كما نقلت أيضًا بيانًا لمنظمات حقوقية يتضمن اتهامات للانتقالي بتنفيذ إعدامات ميدانية بلغت 100 حالة، إضافة إلى نهب بيوت ومحلات تجارية وتهجير مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية.

وتربط السعودية حاليًا بين جرائم الانتقالي في حضرموت وجرائم الدعم السريع في السودان.

وتحريك محكمة الجنايات الدولية جاء بالتزامن مع إصدارها قرارات ضد قيادات في الدعم السريع السوداني الذي تدعمه الإمارات أيضًا.

وكان رشاد العليمي رئيس المجلس تحدث في وقت سابق عن توثيق حكومته عشرات الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها فصائل الانتقالي في حضرموت، وإعداد ملف بها، في إشارة إلى ترتيبه تحريك ملف الجرائم دوليًا.

وتمارس السعودية ضغوطًا قصوى على الفصائل الإماراتية مع فشلها في إجبارها على الانسحاب من شرق اليمن.