انهيارات صخرية مرعبة شرقي اليمن وخبير جيولوجي يكشف السر
تجددت الانهيارات الصخرية، مساء الثلاثاء 16 يوليو/تموز 2024، في وادي دوعن بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن انهيارات صخرية جديدة حدثت ظهر الثلاثاء، في قرية جبل “باصم” بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت، مضيفة أنها تسببت بحدوث هزات أرضية شعر بها سكان المنازل القريبة من مكان الانهيار في الجبل.
وأوضحت المصادر أن أحجار بأحجام كبيرة تساقط من الجبل تباعاً وتسببت بهزات أرضية شعر بها سكان قرية باصم، مع ظهور شقوق وتصدّعات واسعة من جبل حصن باصم، وسط تصاعد للغبار والأتربة.
وكان فريق مختص من هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة حضرموت، قد نزل إلى مكان الحادثة وأجرى دراسة فنية حول الانهيارات الصخرية في جبل باصم بوادي دوعن.
وقال المهندس “فائز باصرة”، مدير عام هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة حضرموت، الذي زار مكان الانهيار على رأس الفريق المختص، إن ”معطيات الدراسة أوضحت أن السبب الرئيس وراء تلك الانهيارات هو عدم تجانس الخصائص الصخرية بطبقة الحجر الجيري العليا مع طبقة الصخور الرملية المشبعة بالماء مع وجود طبقة طينية بينهما”.
وأضاف أن هذا “أدى إلى تشبع وعدم توازن بين الكتل الصخرية ونتج عنه خلل واختلال في التوازن أدى إلى التشرخات والتشققات في الطبقة الصخرية العليا الصلبة، والانهيارات الصخرية”.
ووفق “باصرة” فإن مساحة الانهيار الصخري في قرية جبل حصن باصم، تمتد إلى 200 متر طولي”، مؤكداً أن “معطيات الدراسة تشير إلى استمرار الانهيارات وقد تتوسع في العشر السنوات القادمة” حد قوله.
وفي 11 يونيو/حزيران الماضي، كانت قرية جبل حصن باصم بوادي دوعن، قد شهدت انهيارات صخرية مفاجئة، وأثارت قلق السكان وتسببت في موجة نزوح من المنازل القريبة من موقع الانهيار.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على