انقلاب صامت في واشنطن حركة جديدة غير متوقعة تربك المشهد الأمريكي
متابعات..|
نشر تقريرًا موسعًا حول حملة سياسية جديدة تقودها جماعة تُعرّف نفسها بأنها “اللجنة الأمريكية المعادية للصهيونية للعمل السياسي” (AZAPAC)، وهي مجموعة منبثقة عن قاعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشن هجومًا مباشرًا على اللوبيات المؤيدة لـ (إسرائيل) في الولايات المتحدة وعلى رأسها “إيباك”.
وفي إعلان فيديو جديد بثّته المجموعة، أكّـد مؤسّسها الأكاديمي السابق في جامعة نيويورك مايكل ريكتينوالد أن الحكومة الأمريكية “تتصرَّفُ كخادمة لكَيان أُخرى”، في إشارة إلى (إسرائيل)، مُضيفًا أن هذا الدعمَ “وصمة عار وطنية” ولا يمثل تحالفًا حقيقيًّا بل “ابتزازًا”.
ويعرض الإعلانُ صورًا لعلم (إسرائيل) أمام مكاتب أعضاء في الكونغرس، وصورًا لضحايا الحرب على غزة، بينما يتحدث ريكتينوالد عن 33 مليار دولار قدمتها واشنطن لكيان الاحتلال منذ 7 أُكتوبر 2023.
ويقول في رسالته: “غزة مزّقت القناع.. يجب أن ينتهي هذا الولاءُ الأعمى وهذا الانتهاك لسيادتنا الوطنية”.
وتدعم AZAPAC بالفعل عددًا من المرشحين المناهضين للصهيونية داخل الحزب الجمهوري أَو خارجه، بينهم:
آرون بيكر في فلوريدا، الذي يسعى لإزاحة النائب الجمهوري دانيال ويبستر.
خوسيه فيغا في نيويورك، المرشح المستقل الذي ينافس الديمقراطي ريتشي توريس.
وتعمل لجان العمل السياسي وفق قوانين لجنة الانتخابات الفيدرالية، التي تحدّد سقفًا للتبرعات يصل إلى 5000 دولار لكل مرشح في كُـلّ جولة انتخابية، و15000 دولار سنويًّا للجان الحزب الوطنية.
ويرى التقرير أن الحملة الجديدة تمثل تحديًا مباشرًا لـإيباك، أقوى جماعة ضغط مؤيدة لكيان الاحتلال في أمريكا، والتي تمتلك لجنة عمل سياسي “فائقة” قادرة على إنفاق مبالغ غير محدودة على الإعلانات الداعمة أَو المناهضة للمرشحين.
وليست AZAPAC أول جهة تحاول مواجهة نفوذ إيباك؛ ففي العام الماضي تأسس ائتلاف تقدمي باسم “Reject AIPAC” ضم أكثر من 20 منظمة يسارية ويهودية تقدمية؛ بهَدفِ حماية المشرعين المؤيدين للحقوق الفلسطينية من الحملات التي تستهدفهم.
وجاء في بيان الائتلاف: “ظلت إيباك قوة متشدّدة وداعية للحرب ومتنمرة في السياسة الأمريكية، ودعمت التمويل العسكري غير المشروط للحكومة الإسرائيلية رغم انتهاكاتها”.
ويشير التقرير إلى أن الحرب المدمّـرة على غزة وما تلاها من انتقادات
ارسال الخبر الى: