ازمة انقلاب الزبيدي مستمرة انقسام بحكومة عدن مع اعتكاف رئيسها ومحاولات الانتقالي احتوائها

تواصلت، السبت، ازمة انقلاب رئيس المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، على زملائه في المجلس الرئاسي الموالي للسعودية.

واتسعت رقعة الازمة إلى داخل الانتقالي وحكومة عدن معا.

واعلن وزيرا التخطيط والاتصالات واعد باذيب دعمه لقرارات الزبيدي بتعزيز سيطرة الانتقالي على السلطة على حساب بقية زملائه الثمانية.

وباذيب ثاني وزير بعد العدل يعلن دعمه للزبيدي.

ويأتي اعلان الوزراء وسط تقارير عن اعتكاف رئيس الحكومة سالم بن بريك في مقر اقامته بعدن وسط توقعات باستقالته.

وتعد هذه التطورات امتداد للازمة التي فجرها عيدروس الزبيدي نهاية الأسبوع الماضي .

واصدر الزبيدي سلسلة قرارات تعيين لمقربين منه في مؤسسات وسلطة محلية بمحافظات عدة.

وجاءت قرارات الزبيدي مع عودة رشاد العليمي ونائبيه العرادة وعبدالله العليمي إلى عدن.

وأثارت القرارات التي عدت بمثابة انقلاب على الرئاسي، وفق توصيف القيادي بحزب الإصلاح والبرلمان علي عشال، ازمة جديدة داخل سلطة التحالف.

ومع ان القرارات جاءت وسط ازمة داخلية أيضا بالانتقالي وعدت بمثابة محاولة هروب من الزبيدي الذي اقال قيادات في مجلسه من مناصب لدوافع مناطقية، الا ان المجلس سارع لمحاولة احتوائها اذ اصدر الانتقالي بيان يجدد فيه تمسكه بالشراكة في الرئاسي ويعلن دعمه لحكومة عدن التي انقلب عليها.