انقطاع الكهرباء يشعل الغضب في مصر مع ارتفاع درجات الحرارة
٥٤ مشاهدة
4مايو/وكالات
مرة واحدة يوميا على الأقل، تتوقف محرّكات المراوح وأجهزة التكييف والثلاجات عن العمل في مصر مع انقطاع التيار الكهربائي، فيعمّ الغضب بين المصريين وسط درجات حرارة تزيد عن الـ40 مئوية منذ أكثر من شهر.
تتوقف المصاعد وتُلغى الاجتماعات أو يعاد تحديد مواعيد لها مع عودة الكهرباء للعمل بعد ساعة أو اثنتين. وهذا الأسبوع، امتد الانقطاع إلى ثلاث ساعات، ووصل إلى ست ساعات يوميا في بعض المناطق.
وتقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام بسبب أزمة طاقة مصحوبة بشحّ في العملات الأجنبية أدّى الى عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.
كانت فترات الانقطاع في البداية تصل إلى ساعة واحدة وأحيانا أقل، ولكن مع زيادة الفترة في ظل موجات متتالية من الحر الشديد، ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للحكومة المصرية.
وليست الإجراءات الهادفة إلى خفض استهلاك الوقود على المستوى نفسه في كل أنحاء البلاد.
ففي مدينة أسوان الواقعة في جنوب البلاد، وحيث وصلت درجات الحرارة الى أكثر من 50 مئوية في الظل هذا الشهر، “تُقطع الكهرباء لمدة أربع ساعات يوميا ما يؤدي إلى انقطاع المياه أيضا” بسبب توقّف محركات الدفع، بحسب ما يقول طارق المقيم غرب أسوان.
ويضيف الرجل الذي طلب استخدام اسم مستعار خشية تعرضه لمضايقات، “في القرى على وجه الخصوص، ليست هناك مواعيد محددة أو منتظمة لقطع التيار. الطعام يفسد في الثلاجات والناس يصابون بإجهاد حراري… ومع ذلك لا أحد يبدو مهتما”.
مطلع هذا الشهر، قالت البرلمانية عن مدينة أسوان ريهام عبد النبي، إن العشرات توفوا بسبب الإجهاد الحراري وطالبت باستثناء مدينتها من خطة قطع التيار التي “تهدّد المواطنين بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة”.
في القاهرة، حيث راوحت درجات الحرارة عموما ما بين 40 و45 مئوية في الظل خلال الأسابيع الأخيرة، تنقطع الكهرباء كذلك في مواعيد غير منتظمة وغير معلنة سلفا.
ورفعت الحكومة أسعار الكهرباء في كانون الثاني/ يناير الماضي، وأعلنت أنها قد ترفعها مجددا مع بداية السنة المالية الجديدة في تموز/يوليو.
وهذا الأسبوع، انقطع التيار في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على