انقسام سعودي بشأن الإخوان وقيادات الجماعة تبدأ سحب أموالها من أمريكا

19 مشاهدة

عمَّت حالة من الارتباك في الأوساط السعودية، الثلاثاء، مع ترقب قرار أمريكي بتصنيف جماعة “الإخوان”، أبرز الأذرع السعودية على مر التاريخ، على لائحة الإرهاب.

يتزامن ذلك مع بدء قيادات في الجماعة ترتيب وضعها خارج المجال الأمريكي.

وانقسمت النخب السعودية بين معترض على قرار التصنيف وثانٍ مؤيد وثالث متحسر.

ولم يُخفِ عبد الرحمن الراشد، أبرز منظري ابن سلمان ومدير قناة “العربية” السابق، مخاوفه من أن يشلَّ القرار الأمريكي المرتقب الجماعة كليًا، مشيرًا إلى أن دولًا غربية أخرى قد تحذو حذو أمريكا بتصنيف الجماعة وهو ما سيؤثر على مستقبلها في المنطقة.

والراشد واحد من عدة نخب سعودية أفردت مساحة للتعليق على التوجه الأمريكي الجديد تجاه “الإخوان”.

ورأى فريق أن استهداف الجماعة يمس بالنفوذ القومي للسعودية، بينما يرى آخرون أنها لم تعد تتبع الرياض وقد ارتمت في أحضان تركيا وتهاجم السعودية ورموزها.

ومن بين المؤيدين أحمد الفيفي الذي اعتبر القرار أنه سيشل نشاط الجماعة المالي ويحد من استهدافها للسعودية.

ومع أن الموقف السعودي الرسمي لم يتضح بعد بشأن تصنيف “الإخوان” على لائحة الإرهاب، إلا أن المؤشرات تؤكد تأييدًا سعوديًا للخطوة، لاسيما في ضوء توقيت القرار الأمريكي الذي أعقب زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن.

كما أن السعودية صنفت الجماعة أصلًا على لائحة الإرهاب محليًا وتمنع نشاطها، إضافة إلى طردها قيادات الجماعة التي تنتمي لبلدان أخرى من أراضيها وعلى رأسهم قادة “حزب الإصلاح”، فرع “الإخوان” باليمن، مع أنها دعمت الحزب في حربها ضد صنعاء في بداياتها الأولى.

وكان الرئيس الأمريكي وجه قرارًا تنفيذيًا بتصنيف فروع الجماعة في الأردن ولبنان ومصر على لائحة الإرهاب، بينما يُنتظر تقرير مشترك من الخزانة الأمريكية والخارجية خلال 30 يومًا لتصنيف بقية الأذرع في الشرق الأوسط.

وبدأت قيادات الجماعة، وفق تقارير إعلامية، سحب أرصدتها من الولايات المتحدة، إضافة إلى تغييرها بأسماء مقربين منها، خشية تضررها جراء القرار الأمريكي المرتقب.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح