انفلات أمني في الضالع مقتل وإصابة مدنيين في حادثتي عنف خلال يومين

ووفقاً لمصادر محلية، استهدف الرصاص المواطن مطيع عبدالله يحيى في قرية البديوة بمنطقة مريس شمالي المحافظة.

وتأتي هذه الجريمة بعد يوم واحد فقط من حادثة عنف أخرى، حيث ألقى شاب قنبلة يدوية على تجمع للمواطنين في مركز مدينة الضالع، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

وتشهد المحافظة في الأسابيع الأخيرة موجة متصاعدة من أعمال العنف والاغتيالات، وسط غياب واضح للأمن وتقاذف اتهامات بين الفصائل المتحالفة.

ويُرجع مراقبون أسباب هذا الانفلات الأمني إلى عدة عوامل، أبرزها الضعف المزمن في الأجهزة الأمنية التابعة للتحالف، واشتباه تواطؤ بعض عناصرها مع المجرمين، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية بين الفصائل الموالية للسعودية ونظيرتها الموالية للإمارات على النفوذ.

وتحدث هذه التطورات في سياق أوسع يشهد محاولات من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، لإقصاء ما تبقى من النفوذ السعودي من مناطق سيطرته، على غرار ما حدث في محافظتي حضرموت والمهرة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويعمق معاناة المدنيين العالقين في وسط هذه الصراعات.