انفجار فرص العمل الوليد بن طلال يفتح أبواب التوظيف لآلاف الشباب اليمني في صفقة هي الأكبر بالمنطقة

تداولت وسائل إعلام ومواقع إخبارية، خلال الساعات الماضية، خبراً يفيد بتوقيع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اتفاقية تعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، بهدف دعم المشاريع التنموية في اليمن، وبناء قدرات الشباب والنساء في مختلف المجالات.

وبحسب ما ورد في الخبر، فإن الاتفاقية تهدف إلى تمكين المرأة والشباب من خلال برامج التدريب والتوظيف في القطاعات الحكومية والخاصة، إضافةً إلى تنفيذ مشاريع إسكانية وتنموية تشمل بناء وترميم نحو 1000 وحدة سكنية يستفيد منها ما يقارب 5000 شخص بشكل مباشر وغير مباشر.

كما تتضمن الاتفاقية، وفقاً للمصادر المتداولة، تدريب وبناء قدرات 1000 شاب وشابة يمنية، وتأهيل طلاب الجامعات في مجالات ريادة الأعمال والمهن الحرفية، مع العمل على توفير فرص عمل للمستفيدين بعد انتهاء فترة التدريب.

وأشار الخبر إلى أن الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد للإنسانية، التقى عقب توقيع الاتفاقية بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، معبراً عن سعادته بالشراكة التي تصب في مصلحة الأشقاء اليمنيين. كما أوضحت الأميرة لمياء بنت ماجد، الأمين العام للمؤسسة، أن المرحلة الأولى من المشروع ستبدأ من محافظة عدن قبل التوسع إلى باقي المحافظات.

غير أن فريق التحقق في موقع اليمن برس راجع تفاصيل الخبر وتاريخه، وتبيّن أن الاتفاقية نُشرت قبل عدة أشهر، وليست حديثة كما تم تداوله مؤخرًا.