انفجار الصراع الرزامي يتمرد على زعيم الحوثيين والأخير ينقل قوات عسكرية الى صعدة لتجريد جناح الأول
٢٢٨ مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
كشفت مصادر عسكرية وقبلية أن زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي لـ«تحجيم نفوذ أقوى ذراع عسكرية قبلية داخل الجماعة، عبر احتكار مصدر القرار، والاستفراد بمعقله الأم صعدة كساحة مغلقة ومحصنة»، إلا أن محاولاته تصطدم بزعيم الجناح القبلي في صعدة عبدالله الرزامي أو «الرزامي الأب».
وتتمثل مساعي عبدالملك الحوثي في اتخاذ قرار يقضي بنقل المجاميع المؤطرة ضمن ما يسمى «محور همدان» من مسرح عملياتها من أقصى الشمال (صعدة) إلى جبهات أقصى الجنوب (تعز ولحج)، لتأتي بعد نحو عام من فشل عبدالملك الحوثي، في الإطاحة بـ«الرزامي الابن» يحيى عبدالله عيضة من سلم قيادة هذه المجاميع.
الرزامي يتمرد
ورفض الزعيم القبلي عبدالله الرزامي تنفيذ قرار زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، بنقل المجاميع الكبيرة التابعة له، التي يقودها نجله يحيى الرزامي.
ونقلت العين الإخبارية عن مصادر عسكرية وقبلية في صعدة أن «الزعيم القبلي داخل الجماعة عبدالله عيضة الرزامي دخل صراعا محتدما على مسرح عمليات المجاميع التابعة له في المناطق الحدودية الشمالية».
المصادر كشفت عن أن «زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي أصدر توجيهات مؤخرا بنقل مجاميع عسكرية من الجناح القبلي بزعامة الرزامي، الذي ينتشر فيما يسمى محور همدان على حدود اليمن الشمالية، إلى جبهات الجماعة في تعز ولحج جنوبا».
وأكدت المصادر أن «الرزامي الأب قرر الرفض التام لإعادة نشر مجاميعه القبلية خارج مسرح عملياتها في الجبهات الحدودية»، رغم نقله قياداتها لنجله يحيى، الذي منحه زعيم الجماعة رتبة لواء، ونصّبه رئيسا للجنة العسكرية العليا للتفاوض مع حكومة اليمن المعترف بها.
ويعد الرزامي الأب هو الساعد الأيمن لمؤسس المليشيات الأول حسين الحوثي (قتل 2004) وكان له دور محوري في مناصرة زعيم الجماعة الحالي عبدالملك، قبل أن يصبح منافسا شرسا له، إذ ينظر لرفضه تنفيذ نقل مجاميعه على أنه تشجيع للقبائل على التمرد.
جناح صعدة يُجمع ضد الرزامي
ووفقا للمصادر فإن «قيادات المليشيات التي ترتبط بعلاقات أسرية مع زعيم الجماعة أجمعت على ضرورة إفراغ محور همدان وكل جبهات الحدود من مجاميع الرزامي وإعادة نشرها في محافظات أخرى.
وبحسب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على