انطلاق محاكمة 12 رجلا في باريس بتهمة التخطيط لهجوم قبل انتخابات الرئاسة في 2017
يحاكم في العاصمة الفرنسية 12 رجلا يشتبه في أن اثنين منهم بايعا تنظيم الدولة الإسلامية، كما يواجهان اتهامات بالتخطيط لهجوم خلال حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية للعام 2017. واعتقلت السلطات المتهمين الرئيسيين، وهما كليمان بور (30 عاما) ومحيي الدين مرابط (36 عاما)، قبل خمسة أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/أبريل في مرسيليا.
بدأت الإثنين محاكمة 12 رجلا أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، يشتبه في أن اثنين منهم بايعا تنظيم الدولة الإسلامية، كما يواجهان اتهامات بالتخطيط لهجوم خلال حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية للعام 2017.
وألقي القبض على المتهمين الرئيسيين، وهما كليمان بور (30 عاما) ومحيي الدين مرابط (36 عاما)، قبل 5 أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/أبريل في مرسيليا.
وقال كليمان بور: الوقوف أمام محكمة الجنايات أمر معقد. تكرار ما قيل (في أثناء المحاكمة التي أحبطت في كانون الثاني/يناير)، إضافة إلى التحدث عن أشياء وقعت قبل 7 سنوات.
من جهته، أكد محي الدين مرابط أنه لم يكن ينوي أبدا إيذاء أي شخص.
وقال: لم أقتل، ولم أجرح أحدا، معترفا بأنه يتحمل المسؤولية الواضحة عما حدث له.
ربما دين
وأكد مرابط أنه عاش فترة احتجازه السابق للمحاكمة منذ نيسان/أبريل 2017 كما لو أنه عذاب طويل، معتبرا أنه ربما دين أصلا.
ويحاكم 10 رجال آخرين بتهمة المشاركة في جمعية إجرامية إرهابية، ويشتبه في أنهم ساعدوا الثنائي في الحصول على أسلحة وذخيرة.
ولم يحضر أحد المتهمين، وهو الشيشاني لوم علي ألداموف، الجلسة، وبالتالي سيحاكم غيابيا. وذكرت النيابة العامة أنه غادر البلاد منذ عام على الأقل.
ويعتقد المحققون أن كليمان بور كان يتردد على خلية فيرفييه الإرهابية في بلجيكا، التابعة لعبد الحميد أباعود قائد العمليات التي وقعت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في فرنسا، وأودت بحياة 130 شخصا. كما أنه كان على اتصال مع أنيس العامري في ألمانيا، وهو منفذ الهجوم بالشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين في العام 2016، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على