انتهاء تفويض إدخال المساعدات إلى شمال سورية عبر معبر باب الهوى قريبا

٢٨ مشاهدة
شهد العام الحالي انخفاضا متتاليا في المساعدات الإنسانية للشمال السوري الواردة عبر الحدود بسبب نقص التمويل الذي تعانيه المنظمات الإنسانية وسط تفاقم الاحتياجات الإنسانية في منطقة شمال غرب سورية حيث يعاني النازحون البطالة وعدم توفر فرص العمل مع بقاء أيام قليلة على توقف دخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى الحدودي ووفق بيان صدر اليوم السبت عن فريق منسقو استجابة سوريا ينتهي دخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى في 11 يوليو تموز في حين تنتهي صلاحية معبري الراعي باب السلامة في منتصف أغسطس آب وهما معبران مخصصان لدخول المساعدات الإنسانية الخاصة بمتضرري الزلزال على خلاف معبر باب الهوى المخصص لدخول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود معبر باب الهوى يستقبل241 شاحنة أممية ووفق بيان الفريق بلغ عدد الشاحنات الأممية التي دخلت إلى شمال غرب سورية 241 شاحنة منذ بداية التفويض الأخير للمعبر حيث قدمت المنظمة الدولية للهجرة 37 شاحنة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين 10 شاحنات ومنظمة الأغذية والزراعة 13 شاحنة وصندوق الأمم المتحدة للسكان 3 شاحنات وبرنامج الأغذية العالمي 113 شاحنة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة 37 شاحنة ودعا الفريق في البيان إلى ضمان خطة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة لمدة 12 شهرا لأسباب تتضمن منع روسيا من التحكم في الملف الإنساني في سورية إضافة لمنع النظام من التحكم في آلية التفويض ومنع عمليات السرقة والنهب التي تنفذها منظمات تابعة للنظام السوري بما فيها الهلال الأحمر السوري حيث تمنع آلية التفويض لمدة 12 شهرا النظام السوري من سحب أجزاء كبيرة من المساعدات الإنسانية لبيعها في الأسواق المحلية والاستفادة المادية منها وتحد من حدوث انهيار اقتصادي في شمال غرب سورية وحذر الفريق من عواقب إيقاف حركة المساعدات الإنسانية العابرة للحدود أو تقليصها التي تؤدي إلى انخفاض في وتيرة العمليات الإنسانية إلى مستويات كبرى خلال مدة زمنية قصيرة إضافة إلى زيادة عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية بسبب تركيز المنظمات الإنسانية على الفئات الأشد حاجة مع التغاضي عن الحالات الأخرى كذلك تحدث موجات نزوح جديدة للسكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية الجديدة المترتبة عليهم وعدم القدرة على التوفيق بين الاحتياجات الأساسية والدخل وارتفاع في أسعار المواد والسلع الغذائية بسبب لجوء المستفيدين من المساعدات إلى شراء المواد لتغطية النقص لديهم وأثر الانخفاض في حجم المساعدات الإنسانية شمال سورية على حياة النازحين في معظم مخيمات الشمال السوري حيث إن أكثر من 918 مخيما محرومة من المساعدات الإنسانية وفق إحصائيات الفريق وفي هذا الخصوص قالت النازحة فاطمة الحمودة المقيمة في مخيمات مشهد روحين لـالعربي الجديد نحن مهجرون من ريف حمص منذ عام 2018 هذا العام والعام الماضي الوضع كان سيئا للغاية عمل زوجي لا يكفي ثمن الطعام برغم أننا نقيم في مخيم وليس لدينا إيجار منزل الوضع أصبح سيئا للغاية ليس هناك عمل يمنحنا دخلا يمكن أن نعيش به وتعزو المنظمات المحلية والدولية الانخفاض في المساعدات الإنسانية إلى نقص التمويل وهذا النقص أثر في كثير من جوانب الخدمات التي كانت تقدم للنازحين بما فيها خدمات الإصحاح والتعليم والصحة والمساعدات الغذائية فقد أكد الخمسيني عمر المنصور المقيم في مخيمات كفرلوسين شمال إدلب لـالعربي الجديد لا يوجد عمل ولا يوجد مساعدات دعم الخبز توقف ودعم المياه توقف نحن محاصرون في منطقة ضيقة لدي ابن يعمل في مقلع للحجارة كل ما نشتريه من البقاليات بالدين ونحاول السداد بعت أرضا مملوكة لي في ريف حماة الشمالي لأعيش منها لم يبق من ثمنها شيء نريد حلا للخلاص مما نحن فيه وكان إدخال المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي إلى الشمال السوري قد مدد في يناير كانون الثاني من العام الحالي لمدة 6 أشهر وهو المعبر الوحيد الذي تدخل عبره المساعدات الإنسانية الأممية عبر خطوط التماس وتعمل حكومة النظام السوري وروسيا على عرقلة أي قرار بخصوص إدخال المساعدات إلى المنطقة بهدف الاستحواذ على المساعدات الأممية وإدخالها عن طريق مناطق سيطرة النظام عبر خطوط التماس الأمر الذي تحذر منه منظمات إنسانية كونه يعرض المساعدات للاختلاس من طرف النظام وروسيا

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح