قبيل انتهاء المهلة تأكيد سعودي باستمرار تمرد الانتقالي والأخير يدفع بتحشيدات جديدة لوادي حضرموت
أكدت السعودية، الأحد، استمرار المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، بالتمرد شرقي اليمن.. يتزامن ذلك مع دفعه بتعزيزات جديدة لمعقل حلف القبائل وسط استمرار المعارك مع حلف القبائل.
وأفاد الصحفي السعودي بدر القحطاني بأن فصائل الإمارات واصلت انتهاك الحقوق في حضرموت، واصفاً ما يجري بالجسيمة.. واتهم القحطاني في تغريدة الانتقالي باستمرار تعريض سكان حضرموت للخطر.
وتزامن الكشف السعودي مع تقارير عن دفع الانتقالي بتعزيزات كبيرة إلى مديرية غيل بن يمين، أبرز معاقل حلف القبائل المدعوم سعودياً. وشهدت المديرية مواجهات جديدة قبل لحظات.. والتحشيدات لمعقل حلف القبائل تزامنت مع تحشيد الانتقالي لتظاهرة جديدة في سيئون، المركز الإداري لمديريات الوادي والصحراء، بغية تثبيت واقع جديد وإظهار دعم شعبي له هناك.
ومع أن الصور التي بثتها قناة الانتقالي لما وصفته بحشود ضخمة تظهر بأن عدد السيارات لا يتجاوز العشرين، إلا أن الانتقالي ينظر لها كمليونية، وفق توصيف إعلامه. وتأتي هذه التطورات مع كشف السعودية قرب انتهاء مهلة منحتها الجمعة للانتقالي لنحو 72 ساعة. والمهلة أعقبتها بيانات لوزير الدفاع يطالب فيها الانتقالي بالتعقل والانسحاب.
وبدأت السعودية فعلياً عمليات عبر فصائلها بإسناد طيرانها. ويخوض مسلحو قبائل حضرموت اشتباكات حالياً في 3 مديريات بساحل حضرموت، المعقل الأبرز للإمارات. ودارت اشتباكات خلال الساعات الأخيرة في مديرية الشحر، حيث تلقى الانتقالي ضربات موجعة تعد الأقسى بعد ضربات غيل بن يمين، إضافة إلى الديس الشرقية التي تبعد عن المكلا، المركز الإداري لحضرموت، قرابة 10 كيلومترات فقط.
وتتمركز في هذه المديريات قبائل حضرمية أبرزها “الحموم” التي يحاول الانتقالي اقتحام قراها. وتشير خارطة المواجهة إلى أن السعودية تستعد لنقل المعركة إلى المكلا حيث تتمركز قيادة القوات الإماراتية، مما قد يتسبب بانهيار في الوادي والصحراء يعقبه انتشار لفصائلها المتمركزة في صحراء حضرموت.
ارسال الخبر الى: