انتقالي الوادي والصحراء يبارك نجاح اللقاء الاستثنائي لحلف قبائل حضرموت ويصفه بالمحطة المفصلية

اعربت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، ممثلة برئيسها الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي ونائبه الشيخ كرامة بن سالم الكثيري، عن خالص التهاني والتبريكات بنجاح اللقاء الاستثنائي لحلف قبائل حضرموت المنعقد صباح اليوم في منطقة رأس حويرة بساحل حضرموت، والذي شكّل محطة مفصلية في مسار العمل القبلي والوطني في المحافظة.

واكدت الهيئة في بيان أنّ هذا اللقاء التاريخي حمل في طيّاته روح الإجماع الحضرمي، وثبَّت إرادة أبناء حضرموت في استعادة دورهم الطبيعي والفاعل، والدفع بالحلف نحو موقعه الريادي في خدمة المجتمع والدفاع عن حقوقه ومطالبه المشروعة.. موضحاً أن ما شهدته جلسات اللقاء من مصارحات، ومواقف واضحة، والتفاف قبلي واسع، يعكس حجم الوعي والمسؤولية التي باتت تتشكل في حضرموت تجاه تحديات المرحلة.

وباركت الهيئة تنصيب الشيخ خالد محمد الكثيري رئيسًا لـ حلف قبائل حضرموت، باعتباره شخصية ذات حضور اجتماعي، وتجربة قيادية مؤثرة، وإرث قبلي راسخ يمكّنه من إعادة بناء الحلف على أسس قوية وفعّالة.

وقالت: لقد جاء هذا الاختيار ليضع الحلف في الاتجاه الصحيح، بعد سنوات من الجمود والتعطيل وتهميش دوره، وليعيد الروح للعمل المؤسسي المنظم الذي افتقده الحلف خلال الأعوام الماضية، وهو ما أدى إلى إضعاف تأثيره في القضايا المصيرية لحضرموت وأبنائها.

وشددت الهيئة التنفيذية على أهمية استكمال بقية الهياكل التنظيمية للحلف، وتفعيل لجانه المختلفة، وتعزيز دوره في حماية النسيج الاجتماعي الحضرمي، وتبني مطالب حضرموت العادلة، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار وإدارة مواردها وتمكين أبنائها من حقوقهم السياسية والاقتصادية.

واكدت الهيئة دعمها الكامل لكل الجهود الوطنية والقبلية الهادفة لخدمة حضرموت، وتوحيد صف أبنائها، وتعزيز حضورهم في مختلف المستويات، بما يضمن بناء موقف حضرمي قوي ومتماسك يتصدى للمخاطر والتحديات التي تواجه المحافظة.

واختتمت الهيئة في بيانها بالدعاء للجميع بالتوفيق والسداد، وأن يحفظ حضرموت وأهلها، وأن يكتب لهذا الحلف المجدد عهدًا جديدًا من العطاء والعمل والمواقف المشرفة.