بحضور رئيس انتقالي المحافظة الضالع تحيي ندوة الذكرى 18 للأعتصام المفتوح
46 مشاهدة
4 مايو/ غازي النقيب
بمشاركة رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة الضالع العميد عبدالله مهدي.. نظم مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً من عسكريين وأمنيين ومدنيين في محافظة الضالع ندوة حول مناسبة الذكرى 18 للأعتصام المفتوح للحراك الجنوبي السلمي.
وفي مستهل الندوة تحدث الدكتور المعطري عبده المعطري رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً عن مراحل النضال الذي مر به الحراك الجنوبي السلمي، وأثر جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين.
وأكد المعطري أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر مكمل لكل المكونات لتحقيق الأهداف التي انطلق من أجلها الحراك الجنوبي.
وأضاف المعطري أن 24 مارس 2007 هو يوم إعلان الاعتصام المفتوح للمسرحين قسراً العسكريين والأمنيين والمدنيين، والتي كانت الشرارة الأولى للحراك السلمي الجنوبي.
كما ألقى العميد عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع كلمة أكد فيها على أهمية الذكرى الثامنة عشر للأعتصام المفتوح، وحيا مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين لما حقق من إنجاز، ويعتبر فخر للتأريخ.
وأضاف العميد مهدي أن أيجابية المتقاعدين استمرت الثورة، لأن لها كوادر، واصفا إياهم بالذهب، مشيرا إلى أن الجنوب قدم شهداء وسوف يستمر ويقاوم.
وشهدت الندوة التي شارك فيها كلا العميد مقبل صالح الردفاني رئيس الدائرة السياسية لمجلس التنسيق، والعميد طيار عبدالكريم صالح النامس عضو هيئة رئاسة المجلس التنسيقي رئيس فرع لحج.
وعدد من القيادات المدنية والعسكرية، مناقشة مراحل النضال التي مر بها الحراك الجنوبي السلمي، وتحديد الأهداف التي يجب تحقيقها في المستقبل.
من جانبه القى العميد أحمد علي مثنى رئيس مجلس التنسيق في محافظة الضالع كلمة أكد فيها على أهمية الذكرى الثامنة عشر للأعتصام المفتوح، وذكر بدايات اجتماع جمعية المتقاعدين من داخل منزل عبدالحميد طالب.
وأضاف العميد مثنى أن الثورة انطلقت في ربوع الجنوب، وحضرت عاصفة الحزم بعدها هب الشعب.
فيما قدم الدكتور محمد علي السقاف ورقة عمل أشار فيها إلى إن أمورا جعلت الحراك الجنوبي متميزا، منها أنه لم يكن نتيجة استجابة لدعوات أو تمويل، إنما جاءت من أرض الجنوب.
وأضاف الدكتور السقاف أن ما يميز الحراك الجنوبي أيضا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على