انتصاف استشهاد وإصابة 8 آلاف و218 طفلا منذ بدء العدوان على اليمن

أعلنت منظمةُ “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل، استشهاد وإصابة 8 آلاف و218 طفلاً منذ بدء العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على اليمن.
وأشَارَت “انتصاف” في بيان، اليوم الأحد، بمناسبة “اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان” الـ 4 من يونيو من كُـلّ عام، إلى أن الغرض من هذا اليوم هو الاعترافُ بمعاناة الأطفال، الذين هم أكثر الضحايا تضرراً وتعرضاً للانتهاكات خلال الحروب والنزاعات المسلحة.
وقالت المنظمة الحقوقية: إن هذا اليوم كشف عدمَ التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال في اليمن، الذين يعيشون أشد المعاناة والضرر النفسي والجسدي وانعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح وانتهاك كافة حقوقهم التي تدّعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيانها أن عددَ الأطفال المصابين بالإعاقات الجسدية؛ نتيجةَ الحرب بلغ 5 آلاف و559 طفلاً، ومن المتوقَّع أن يكونَ العددُ الفعلي أعلى بكثير، منوّهةً إلى أنه سقط 182 طفلاً بين شهيد وجريح؛ جراءَ القنابل العنقودية ومخلفات العدوان في الفترة من يناير إلى مايو الفائت.
وبيّنت “انتصاف” أن “12 مليوناً و600 ألف طفل يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أَو الحماية، فيما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 80 %، ومن بين كُـلّ عشرة أطفال يعيش أكثر من ثمانية لدى أسر ليس لديها دخلٍ كافٍ لتلبية احتياجاتهم الأَسَاسية”.
ولفت البيان إلى أن “اليمن سجّل أعلى معدلات وفيات للأطفال في الشرق الأوسط، حَيثُ يموت نحو 60 طفلاً من بين كُـلّ ألف مولود حديث الولادة؛ نتيجة تداعيات الحرب والحصار، وقلة حضانات الخدج، إذ يمتلك القطاع الصحي 600 حضانة، بينما يقدر الاحتياج الفعلي بألفَيْ حضانة، إضافة إلى وفاة 52 ألف طفل سنوياً؛ ما يعني وفاة طفل كُـلّ عشر دقائق، فيما تسبب الحصار في زيادة معدلات سوء التغذية، حَيثُ ارتفعت خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص من 3 ملايين و600 ألف، بزيادة قدرها 66 %”.
ووفقاً للمنظمة الحقوقية فَــإنَّ أكثر من مليونَيْنِ و300 ألف طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية، و632 ألف طفل من سوء التغذية الحاد
ارسال الخبر الى: