بعد انتصار غزة اليمن يواصل معركته ضد الكيان المؤقت
ما تزال “إسرائيل” قلقة ومتوجسة من جبهة الإسناد اليمنية، حيث تروّج الصحف “الإسرائيلية” بأن إنهاء الحرب في غزّة لا يعني إنهاء التهديد اليمني على ميناء أم الرشراش والبحر الأحمر.
اليمن اليوم قابضة على الزناد، تراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق في غزّة، وحاضرة لكل خيار ومستعدة لأي مؤامرة… تحدث عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي العماد، في تصريحٍ خاصٍ لموقع “العهد” الإخباري، وبالقول: “ندرك تمامًا أن العدوّ سيحاول جاهدًا المضي والإفادة من قدراته التقنية والاستخباراتية، وكذلك من أعوانه في المنطقة مثل السعودية والإمارات التي تسهم، بشكل كبير، في العمل الاستخباراتي والتجسسي والتخريبي في اليمن، اقتصاديًا وسياسيًا وحتّى اجتماعيًا”.
وأكد العماد لموقع “العهد” الإخباري: “إننا في حرب مستدامة إلى أن يزول هذا الكيان الغاصب وهذه الغدة السرطانية، وسنتوارث هذه الخصومة وهذا العداء جيلًا بعد جيل إلى أن يحقق الله النصر الكامل على الصهاينة”.
وعن أوجه الصراع القادمة بين اليمن والكيان الصهيوني، أشار العماد إلى إدراكهم: “أن طبيعة الحرب في المرحلة القادمة ربما تختلف نسبيًا على الأقل في المدى القريب عن الحروب العسكرية، وستنتقل إلى عدة أشكال من أشكال الحرب. ولكن- ولله الحمد – نحن استطعنا في معركة طوفان الأقصى وخلال عامين أن نرصد ونفكك ونواجه كثيرًا من أدواتهم المختلفة. على سبيل المثال- كما هو معلوم- استطعنا ولله الحمد إنتاج أسلحة ذات طابع دفاع جوي كسر غطرسة العدو، وأسقط طيران أف 35 والطيران الأميركي والطيران “الإسرائيلي” من في البحر والبر”. ويضيف: “كذلك في مسار القدرات العسكرية البحرية- ولله الحمد – الشواهد كثيرة، ولو لم يكن إلا هروب حاملات الطائرات وكذلك ضربها وحرفها عن مسارها وسقوط عدد من الطائرات عليها أو سقوط الطائرات منها خوفًا”.
يحاول العدوّ أيضًا إشعال جبهات القتال الداخلية، فبحسب العماد: “حاول العدوّ، قبل شهرين، أن يخترق جبهة مأرب ويسيطر على صرواح واستخدم أسلحة متوسطة وثقيلة، ولكنه مُني في العمليات الثلاث بهزيمة نكراء، وأصيب بقتلى وأسرى فاضطرّ مؤخرًا إلى أن يُحضر ضباط وعسكريين وقادة عسكريين يوجدون في عدد من المعسكرات في
ارسال الخبر الى: