انتشار مرض مفاجئ بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في اطراف مدينة غزة

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم شن هجوم بري واسع على مدينة غزة، حيث تجمع مئات الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وجرافات D9 على أطراف المدينة، وسط غطاء جوي مكثف تستمر خلاله الطائرات بقصف المباني واستهداف المدنيين في القطاع المحاصر منذ أكتوبر الماضي.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الأرتال العسكرية التابعة للفرقتين 98 و162 ستعبر قريبًا المنطقة العازلة التي أنشأها الجيش داخل حدود غزة، متجهة نحو الحقول المحيطة بشمال القطاع بالقرب من عسقلان، في خطوة تمهيدية للاجتياح المتوقع.

وأمر جيش الاحتلال، الجمعة، سكان مدينة غزة بإخلاء منازلهم، محذرًا من أن البقاء فيها “يشكل خطرًا بالغًا”، ودعا السكان إلى الانتقال إلى مناطق محددة في جنوب القطاع، منها النصيرات، البريج، الزوايدة، المغازي، غرب المصدر، دير البلح، القرارة 6 و7، بالإضافة إلى أحياء المواصي والجلاء والنصر والتحرير في خان يونس، وغرب حي الأمل وبطن السمين وقيزان أبو رشوان.

وفي الوقت نفسه، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن معاناة الجنود الإسرائيليين من أمراض جلدية نتيجة انتشار بق الفراش في مواقعهم داخل قطاع غزة، مما يضيف تحديات جديدة للقوات الميدانية.

وتوقع تقرير للصحيفة أن تستمر العملية العسكرية حتى يناير 2026 في أفضل السيناريوهات، مشددة على ضرورة التعامل بحذر مع أي جدول زمني يصدر عن الجيش، نظرًا لتغير الظروف الميدانية.

وأوضحت الصحيفة أن الجنود خضعوا في الأيام الأخيرة لتدريبات مكثفة على أساليب قتال جديدة، تشمل تدمير المباني دون دخولها، وتجنب الكمائن، والتقدم عبر الأنقاض التي يستخدمها مقاتلو حماس كغطاء، لافتة إلى أن بعض المجندين المشاركين في العملية لم يكن لديهم أي خبرة سابقة في القتال داخل غزة، حيث كانوا لا يزالون في المرحلة الثانوية عند اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.