بعد انتشار قصة زواج المتعة لناشط الكشف عن استجابة واسعة لشباب اليمن للزواج من فتاة عبر قناة اليمن الفضائية

في قصة إنسانية مؤثرة، نجح الناشط الاجتماعي والاعلامب محمد المحمدي، في مساعدة فتاة مجهولة الهوية على إيجاد زوج وسعادة دائمة، وذلك من خلال مبادرة إنسانية فريدة من نوعها.

فتاة تبحث عن الأمان:

روى الناشط أبو حور تفاصيل القصة، قائلاً: ذات يوم، جاءت إلى مكتب الاعلامي المحمدب فتاة لا تعلم عن أهلها أي شيء، كأنها مقطوعة من شجرة. أدرك المحمدي على الفور أن بقائها وحيدة ومشردة في الشارع سيُعرضها للعديد من المخاطر، خاصة من قبل ضعاف النفوس.

زواج ينقذ فتاة من الضياع:

وأضاف أبو حور: سأل المحمدي الفتاة إن كانت ترغب بالزواج، فوافقت دون تردد، ورأت في المحمدي والدها الذي يبحث عن الأمان لها. قرر حينها أن يظهر المحمدي قصتها في برنامجي، ودعا من يرغب بالزواج بها إلى التقدم لقناة اليمن الفضائية.

تقدم شباب من جميع أنحاء اليمن:

لاقى نداء المحمدي استجابة واسعة، حيث تقدم لزواج الفتاة العديد من الشباب من مختلف أنحاء اليمن، من بينهم أحد حراس قناة اليمن الفضائية. تمّت خطبة الفتاة وأُقيم حفل زفافها، بعد وضع المحمدي لشروط صارمة لحفظ حقوقها ومنع أي عبث أو طلاق.

زواج سعيد تحت رعاية قناة اليمن:

يعيش الزوجان الآن حياة سعيدة معًا، كزوجين صالحين تحت رعاية قناة اليمن الفضائية، ممثلة بالإعلامي محمد المحمدي.

رسالة إنسانية:

أكد أبو حور أن هذه القصة تُجسّد معنى العمل الخيري الحقيقي، ودعا أصحاب الأعمال الإنسانية إلى تبني مبادرات مماثلة لمساعدة الفتيات المحتاجات على إيجاد زوج وسعادة دائمة، حفاظًا على العفة والكرامة.

خير اليمن:

وأخيراً، ختم أبو حور حديثه بالتأكيد على أن اليمن بخير طالما يوجد فيه أشخاص طيبون كمحمد المحمدي، يمدّون يد العون للمحتاجين ويُساهمون في نشر الخير في المجتمع.