انتخابات الرئاسة الجزائرية تحديات تعيق جمع المترشحين 50 ألف توقيع

٧٧ مشاهدة
بدأ أول الاعتراضات بشأن انتخابات الرئاسة الجزائرية المقبلة والمقررة في السابع من سبتمبر أيلول القادم في الظهور بعد شكوى قدمتها مرشحة للرئاسة إلى السلطة العليا المستقلة للانتخابات حيث طالبت رئيسة حزب العمال والمترشحة للرئاسة لويزة حنون بمعالجة الصعوبات التي تعرقل سير عملية جمع التوقيعات وتحول دون تمكن المرشحين من جمع 50 ألف توقيع من الناخبين التي يشترطها القانون الانتخابي أو تمديد الآجال القانونية التي تنتهي في 17 يوليو تموز المقبل وقدمت رئيسة حزب العمال والمترشحة للرئاسة لويزة حنون مساء الجمعة شكوى إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حول سيرورة عملية المصادقة على استمارات الترشح لافتة إلى أنه بعكس التصريحات والإعلانات التي تؤكد جاهزية البلديات لاستقبال المواطنين الموقعين على استمارات الترشح سجلنا غياب الظروف المادية والتقنية منذ التاسع من يونيو حزيران وكان من المفترض أخذ كل التدابير الضرورية لذلك وأوضحت أن الاختلالات التي عرقلت عملية المصادقة على الاستمارات تعطيل مجحف وهذا مساس مباشر بحق الترشح وبمثابة تعجيز للمواطنين والمواطنات الراغبين في المشاركة في العملية الانتخابية وطالبت حنون السلطة المستقلة للانتخابات بـاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لوضع حد لهذه الاختلالات من جهة واستدراك الوقت الضائع من جهة أخرى وتنتهي مهلة جمع التوقيعات من قبل المترشحين والإيداع النهائي لملفات الترشح لدى الهيئة العليا للانتخابات في 17 يوليو تموز المقبل حيث يمنح القانون الانتخابي فترة 40 يوما للمترشحين لجمع لائحة توقيعات لا تقل عن 50 ألف توقيع تكون موزعة بحد أدنى على 29 ولاية ولا يقل عدد التوقيعات في كل ولاية عن 1200 توقيع أو 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية والولائية المنتخبة من 29 ولاية على الأقل وحسب البيان فإن عملية التصديق على التوقيعات لصالح المترشحين في البلديات تواجه صعوبات تقنية تستدعي سرعة التدخل لحلها بينها انقطاع الإنترنت في معظم بلديات الوطن خلال فترة تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا الأسبوع الماضي وعدم تنظيم مداومات البلديات للمصادقة في نهاية الأسبوع وأيام العيد ولفتت أيضا إلى تأخر تعيين الموظفين المخولين قانونا المصادقة على استمارات التوقيعات وإلى عدم توفير أجهزة الكمبيوترات في أغلبية البلديات برغم مرور عشرة أيام من انطلاق المسار الانتخابي وتعطيل المواطنين ومطالبتهم بالعودة مرة أخرى وإقصاء المواطنين الحاملين بطاقة تعريف وطنية غير بيومترية لعدم حملها رقم التعريف الوطني من جهته أكد المتحدث باسم تكتل الإصلاح أسير طيبي الذي يدعم المرشح مساعد وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب التحالف الجمهوري بلقاسم ساحلي لـالعربي الجديد تسجيل بعض المشكلات التقنية التي تستدعي لفت انتباه السلطة المستقلة للانتخابات مشيرا إلى ضرورة تمديد فترة جمع التوقيعات عشرة أيام أضافية خاصة أن عملية جمع التوقيعات تزامنت في بدايتها مع عطلة عيد الأضحى المبارك وفترة امتحانات البكالوريا وبخلاف ثلاثة مرشحين يستطيعون جمع 600 توقيع من أعضاء المجالس المنتخبة من دون الحاجة إلى جمع 50 ألف توقيع من الناخبين وهم الرئيس عبد المجيد تبون سيعلن عن ترشحه لاحقا ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش فإن باقي المرشحين للرئاسة ملزمون بجمع 50 ألف توقيع على الأقل لعدم تمكنهم من الحصول العدد الكافي 600 من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية ويتخوفون من أن تفوت عليهم هذه الصعوبات فرصة جمع التوقيعات المطلوبة وبالتالي السقوط من لائحة المترشحين المقبولين خاصة أن ذلك يحمل معنى سياسيا سلبا قد يؤثر على صورتهم فاعلين سياسيين في المشهد المحلي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح