وسط انباء عن تصفيته اعلامي عسكري يتحدث عن اختطاف قوة امنية لشاب بعدن ويتساءل لماذا صمتت يافع وخذلت ابنها

٤٧ مشاهدة
كريتر سكاي/خاص:

كتب / علي منصور مقراط

في منتصف يونيو الماضي وصلني خبر اختطاف المقدم علي عشال الجعدني وبعدها بساعات كتبت أول مقال بعنوان (اين عشال وباي دولة اختطف ) بعدها كسر الناس حاجز الخوف وظهر النشطاء وتحركت اسرته وقبيلة الجعادنة وباقي النسيج الاجتماعي وعلى رأسهم يافع التي انفجرت وخرجت عن صمتها وخذلانها لابناؤها وانزعج يسران وقيادات المجلس الانتقالي وسلطة الامر الواقع في عدن التي شعرت أن الوضع لم يعد بيدها رغم السلاح وادوات الموت والترهيب التي بيدها . حاول الانتقالي عقد اجتماعات لتهدئة الوضع . لكن الكيل طفح ومناصريه وجدوا أنفسهم في موقف محرج لا يحسد عليه . لأنهم لا يستطيعون مواجهة غضب وسخط الشعب المخنوق .
عموماً ليلة البارحة رأيت صديقي ورفيقي القائد العسكري والسياسي الكبير العميد الركن محمد أحمد علي القهبي يظهر بمقطع فيديو يكشف فيه اختفاء ولده وفلذة كبدة نائف منذ ثمان سنوات وأكثر ، اختطفته وحدة مكافحة الارهاب . والحقيقة كما سمعت من أحد المعتقلين في مقطع صوتي قد تم تعذيب نائف حتى الموت . لكن والده وعمومته وهم عمداء وخاله معالي وزير العدل المحامي علي هيثم الغريب مازالوا يحلمون بظهوره حياً أو ميتاً . يا أسفاه كل هذا الزمن صمت الجميع على نائف والمئات التي صفتهم وحدة مكافحة الارهاب بقيادة يسران المقطري ومن خلفه دون محاكمات أو حتى تركيب لهم تهم مش مهمون تصفيتهم جسدياً .
عموماً حزنت كثيرا وأنا أشاهد الأخ العزيز والصديق العميد الركن محمد أحمد علي القهبي يظهر بمقطع فيديو يتحدث عن مصير ولده . وكانت صورته متعبة ومقهور جداً على ضياع ولده . عرفت الأخ العزيز العميد محمد قبل زهاء ثلاثة عقود ونصف من الزمن تحديداً في منتصف العقد الثاني لثمانينات القرن الماضي حينما صدر قرار تعيينه رئيسا للقسم السياسي للواء الثالث مدرع التابع سلاح الدروع برتبة نقيب ثم رائد خلفا لطيب الذكر الرجل القوي الشهيد البطل اللواء الركن محمد صالح طماح الذي عين أو بالاصح رقي إلى رئيس القسم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح