لماذا امتنعت الأجهزة الأمنية في صنعاء عن كشف ألقاب العملاء ومناطق انتمائهم

81 مشاهدة

خاص _ المساء برس|

كشفت مصادر مطلعة، أن امتناع الأجهزة الأمنية بصنعاء عن نشر ألقاب وأسماء عائلات العناصر الاستخباراتية الذين ظهروا في اعترافات مصورة، جاء انطلاقًا من حرص الجهات المعنية على حماية سمعة الأسر والقبائل اليمنية التي ينتمي إليها هؤلاء الأشخاص، وتجنبًا لأي تبعات اجتماعية قد تسيء إلى عائلاتهم أو مناطقهم.

وأكدت المصادر أن هذا التوجه يعكس نهجًا مسؤولًا تتبناه الأجهزة الأمنية، يقوم على التفرقة بين من تورط في أنشطة تجسسية تضر بالوطن، وبين أسرهم التي لا تتحمل وزر تلك الأفعال الفردية.

وكان قد أثار غياب الألقاب خلال اعترافات العناصر الاستخباراتية التي بثّتها وزارة الداخلية في صنعاء، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل ناشطون عن سبب هذا الإجراء، واستغلت بعض وسائل الإعلام التابعة للتحالف الأمر لتروّج بأن تلك الأسماء “مستعارة”، في محاولة للتقليل من حجم الإنجاز الأمني الذي حققته صنعاء، بحسب مراقبين.

وكانت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء قد أعلنت، عصر اليوم، عن تنفيذ عملية أمنية نوعية حملت اسم “وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ”، تمكنت من خلالها من تفكيك شبكة تجسسية تعمل لصالح غرفة عمليات مشتركة تضم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وجهاز الموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، وتتخذ من الأراضي السعودية مقرًا لعملياتها.

وأوضحت الوزارة أن العملية جاءت ثمرة جهود استخباراتية دقيقة ورصد متواصل استمر لفترة طويلة، وأسفرت عن إحباط مخططات تستهدف الأمن الداخلي ومؤسسات الدولة اليمنية.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح