امتعاض كبير بسبب توقف مباراة تشلسي وبنفيكا وتخوف من مونديال 2026
تسببت العواصف، مرة أخرى منذ انطلاق كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، في توقّف المباراة التي جمعت بين تشلسي الإنكليزي وبنفيكا البرتغالي ضمن منافسات الدور ثمن النهائي.
وكان فريق تشلسي قريباً من تحقيق فوز بهدف دون رد في مدينة شارلوت، قبل أقل من خمس دقائق على نهاية اللقاء، عندما أمر الحكم الفريقين بمغادرة أرضية الملعب والعودة إلى غرف الملابس، بسبب ما وصفه الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بالظروف الجوية القاسية في المنطقة، واستغرق الأمر نحو ساعتين قبل أن يُعلن مسؤولو المباراة استئناف اللعب.
وتُعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على التخوّف المتنامي من تكرار مثل هذه المشاهد خلال كأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة بالشراكة مع كندا والمكسيك، في التوقيت ذاته من العام. وتُعد العواصف ظاهرة طبيعية معتادة في الولايات المتحدة خلال هذا الوقت من العام، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية من البلاد، وهو ما يُشكل تحدياً كبيراً للعديد من المدن المضيفة لمباريات كأس العالم للأندية هذا الصيف، وكذلك كأس العالم الصيف المقبل، فبعد حالات سابقة في أورلاندو، بتأخّر انطلاق مباراة أولسان الكوري الجنوبي ضد ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي لمدة 65 دقيقة، وسينسيناتي إذ توقّف لقاء سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي لمدة 97 دقيقة، جاء الدور هذه المرة على مباراة توقفت لمدة 113 دقيقة.
وحقق تشلسي في النهاية الفوز بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد في الشوط الإضافي، لكن فترات التوقف كانت شديدة الصعوبة، بحسب ما وصفته صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، سواءً على اللاعبين أو الجماهير الحاضرين في الملعب أو المتابعين عبر شاشات التلفزيون، وتزداد المخاوف مع تكرار توقف مباريات أخرى بسبب الأحوال الجوية، مثل ما حدث في مواجهة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي في أورلاندو، وبوكا جونيورز الأرجنتيني ضد أوكلاند سيتي في ناشفيل، إلى جانب لقاء بالميراس البرازيلي والأهلي المصري في نيوجيرسي.
وبعد نهاية المباراة التي استغرقت أربع ساعات و38 دقيقة لحسمها، وصف المدير الفني لنادي تشلسي، الإيطالي إنزو ماريسكا (45 عاماً)، التأجيل الطويل للمباراة
ارسال الخبر الى: