امتدادا لسلسلة الاضطرابات في القارة السمراء 4 قتلى في جمهورية الكونغو و7 في نيجيريا بهجومين مسلحين
لقي أربعة أشخاص مصرعهم اليوم السبت، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينهم مواطنين صينيين، و7 أشخاص آخرين في مدينة كادونا بنيجيريا جراء هجومين مسلحين في البلدين، حيث تشهد القارة السمراء إضطرابات سياسية غير مسبوقة وتزايد في معدلات العنف المسلح.
وأعلنت السلطات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، وقوع 4 قتلى، منهم مواطنين صينيين، في هجوم شنّه مسلّحون على موكب مركبات تابع لشركة “تي أم سي” للتعدين في شرقي البلاد.
وقال مسوؤل منطقة فيزي في إقليم جنوب كيفو، سامي باديبانغا كالوندجي، إنّ منفّذي الهجوم سرقوا ذهباً “وتوجّهوا به نحو الأدغال”.
وأشار المتحدث باسم “لجنة مراقبة أنشطة التعدين” في فيزي آموس لوكونغيا، إلى أن الموكب المستهدف كان يضمّ 4 مركبات تابعة لشركة “تي أم سي” للتعدين، بينما كانت تغادر موقع تعدين على ضفاف نهر كيمبي، وتوقع أن يكون المهاجمين هم من السكان الأصليين لإقليم مجاور لمانيما.
كذلك، أكّد أن الشرطة طاردتهم في عملية لا يمكن تحديد نتائجها بعد.
ويعاني جنوب كيفو، وهو أحد الأقاليم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، من هجمات متكررة للجماعات المسلحة، حيث أعلنت الحكومة، يوم أمس الجمعة، وقوع 48 قتيلاً، وإصابة 75 شخصاً آخرين، خلال مواجهات مع الجيش أثناء تظاهرات عنيفة مناهضة للأمم المتحدة في مدينة غوما، شرقي البلاد.
وتعيش الجمهورية الأفريقية، الغنية بالموارد الطبيعية، من ضمنها الذهب والماس والنفط، اضطرابات وعدم استقرار منذ نوفمبر من العام الماضي، مع عودة حركة “مارس 23” المتمردة في شرقي البلاد، ما أدى إلى سقوط المنطقة في دوامة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار.
من جانب آخر لقي 7 أشخاص آخرين مصرعهم، جراء هجوم مسلح على مسجد في مدينة كادونا شمال غربي نيجيريا، عندما هاجم قطاع الطرق مسلحين، المصلين في مسجد بقرية سايا سايا بولاية كادونا، وفق وسائل إعلام محلية.
وقبل أسبوعين، قتل ما لا يقل عن 26 عنصراً من قوات الأمن النيجيرية، وأصيب 8 آخرون في كمين نصبه مسلحون، في ولاية نيجر بوسط البلاد، حيث يقاتل الجيش النيجيري مجموعات إجرامية، وفق ما أفاد
ارسال الخبر الى: