اليونيفيل تعرضنا لـ162 ضربة والتوغل الإسرائيلي يتوسع لعمق لبنان
٣٧ مشاهدة
قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة في لبنان اليونيفيل أندريا تيننتي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع من توغله البري إلى عمق لبنان فيما تزداد الاشتباكات البرية عنفا لافتا إلى تعرض القوة الأممية لـ162 ضربة وقال المتحدث خلال إحاطة إعلامية في جنيف تزداد الاشتباكات البرية داخل لبنان عنفا بما في ذلك وقوع بعضها بالقرب من مواقع اليونيفيل تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية اليومية في لبنان وكذلك الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي يشنها حزب الله على إسرائيل في تدمير واسع النطاق للمدن والقرى على جانبي الخط الأزرق وأشار إلى أن ما يقرب من 57 من إجمالي النازحين المقدر عددهم بـ900 ألف نازح داخليا هم من منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان وأضاف أن قوات اليونيفيل تعرضت منذ بدء التصعيد في 8 أكتوبر تشرين الأول 2023 لـ162 ضربة أكثر من ثلثها في أقل من شهرين ما أسفر عن إصابة أكثر من 20 من قوات حفظ السلام حتى الآن ولفت إلى أن قوات اليونيفيل سهلت خلال الفترة الممتدة لأربعة أشهر من 21 يونيو حزيران إلى 20 أكتوبر تشرين الأول تنقل نحو 1200 نشاط مدني وإنساني في المناطق القريبة من الخط الأزرق بما في ذلك نحو 400 نشاط بعد 23 سبتمبر أيلول كما أخطرت اليونيفيل قوات الاحتلال الإسرائيلي بنحو 600 عملية إنقاذ واستعادة قام بها الصليب الأحمر اللبناني و251 عملية للدفاع المدني اللبناني وفق المتحدث وتواصلت اليونيفيل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي 320 مرة فيما يتعلق بسلامة وأمن قوات الجيش اللبناني بينها 283 مرة بعد 23 سبتمبر أيلول وأضاف المتحدث في حين بلغت الخسائر البشرية لهذا الصراع مستوى لا يمكن تصوره فإن الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار وحل القضايا على طاولة المفاوضات لم تلق أي استجابة للأسف وأشار المتحدث إلى أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائد قواتها أرولدو لازارو يواصل الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الجانبين مضيفا أن تركيز اتصالاته واتصالات أخرى من البعثة كل يوم ينصب على تهدئة التوترات وإعادة التزام الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة إلى وقف الأعمال العدائية وتابع تيننتي إن موقف أكثر من 10 آلاف من قوات حفظ السلام التابعة لنا من حوالي 50 دولة لا يزال دون تغيير منذ 23 سبتمبر ويظل جميعهم في حوالي 50 موقعا عبر منطقة العمليات ويراقبون ويقدمون التقارير عن الوضع على الأرض ولفت إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا زار لبنان واليونيفيل الأسبوع الماضي وكان أحد أهداف زيارته إظهار التضامن مع قوات حفظ السلام في هذا الوقت الصعب وختم لقد تعرض القرار 1701 لتحديات كبيرة لكن أحكامه الرئيسية المتعلقة بالسلامة والأمن والحلول الطويلة الأجل لا تزال صالحة وفي حين يظل التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق أحد أكثر خرائط الطريق السياسية قابلية للتطبيق لتحقيق السلام فإن اليونيفيل مستعدة لدعم أي إطار يتفق عليه الطرفان لإنهاء الأعمال العدائية