اليهود أعداء الإنسانية
شهدت أوروبا بعد طرد اليهود منها، بداية عصر نهضتها وتقدمها، وهو ما أكده المؤلف، ناقلا عن عدد من المؤرخين، قولهم: “إن أمم أوروبا الغربية، لم يبدأ عصر النهضة والإحياء الحضاري فيها، إلا بعد أن تمكنت من تحرير نفسها، من براثن السيطرة اليهودية».
حُصِرت الجاليات اليهودية في أوروبا، بعد حركات التهجير الكبرى داخل أحيائها التي سميت “الغيتو”، ويسميها اليهود “الكاحال”، ويرى المؤلف أن تلك العزلة فرضت على اليهود عقوبة لهم، وهو بهذا الرأي يجانب الصواب كثيرا، لأن عزلة اليهود؛ كانت رغبة ذاتية منهم من قبل هذه الأحداث ومن بعد، حيث فضلوا أن يعيشوا طقوس حياتهم الخاصة داخل مجتمعاتهم المغلقة، وأنفوا الانخراط في حياة جموع الشعب التي يسكنون بين أحضانها، انطلاقا من نزعة الاستعلاء التي تشبعت بها نفوسهم المستكبرة المريضة، وكان للنورانيين عملاء في تلك الغيتوهات اليهودية – كما يقول المؤلف – ينفثون سموم الحقد والكراهية وروح الانتقام في قلوب الجماهير اليهودية، بالإضافة إلى دور الحاخامات الذين أضفوا إلى نزعة الانتقام تلك بعدا دينيا، حيث كانوا “يلقنون اليهود، بأنهم شعب الله المختار، ولذلك فإن يوم الانتقام آت دون ريب، وسيرثون الأرض ومن عليها».
وكذلك كان حال اليهود الذين رحلوا إلى أوروبا الشرقية، حيث كانت عزلتهم داخل مجتمعاتهم، تعبيرا عن رغبتهم الذاتية المحضة أكثر من كونها عقوبة مفروضة عليهم، وقد استوطنوا الحدود الغربية لروسيا في المنطقة الممتدة من سواحل بحر البلطيق في الشمال، حتى ساحل البحر الأسود في الجنوب، وكان معظمهم من يهود الخزر، وفي هذا الصدد يقول المؤلف:-”يجب أن نشير هنا، إلى أن يهود الخزر، هم الذين اشتهروا على مر العصور بخبثهم وسوء أخلاقهم، وأساليبهم المنحطة في الأمور المالية، وأخلاقهم الدنيئة في كل أنواع المعاملات».
لكن المخطط اليهودي الماسوني، لم يتوقف أو يضعف، حيث استمر اليهود في شراء ذوي الرتب والمناصب، وتوظيف صانعي القرار، في خدمة مشاريعهم، وتسهيل عودة اليهود، إلى الأقطار التي طردوا منها، حيث عادوا إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على