متحدث اليمنية مليشيات الحوثي لا تستطيع تشغيل الطائرات المحتجزة في مطار صنعاء

قال الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية، حاتم الشعيبي، الأحد، إن تحقيقاً سيفتح في أزمة احتجاز مليشيات الحوثي أربع طائرات مدنية في مطار صنعاء، مؤكدا أن لا قدرة للحوثيين على تشغيل الطائرات المحتجزة.
وأضاف الشعبي، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار رئيس مجلس إدارة اليمنية للعلاقات والإعلام لصحيفة النهار: بالنسبة إلينا كشركة عريقة، لا يمكن أن يمر مثل هذا الحدث مرور الكرام، ولا بد من معرفة السبب والمتسبب.
وعما حصل من برمجة رحلات متقاربة لـاليمنية من جدة في السعودية إلى صنعاء، كما قيل، شرح الشعبي قائلاً: اتضح لنا بشكل أولي أن سبب ذلك هو ازدحام الرحلات وتأخرها في الإقلاع من مطار مدينة جدة، رغم جدولة رحلاتنا بمواعيد متباعدة
واستدرك: إلا أن تأخر عدة شركات طيران في الإقلاع أخّر طائراتنا التي تم منحها تصريح الإقلاع في أوقات متقاربة، فوصلت إلى صنعاء في أوقات متقاربة.
وتابع هذا أدى إلى احتجاز الطائرات مع طواقمها من دون مراعاة وجود حجاج ينتظرون الرحلات لتعيدهم إلى البلاد، مؤكداً أن الشركة تعمل بكل حيادية بعيداً عن السياسة، وهي مستقلة مالياً وإدارياً.
وقال الناطق باسم اليمنية: عند احتجاز الطائرة الأولى وكانت ذات سعة مقعدية كبيرة، أوقفت الشركة تشغيل خط صنعاء - عمّان – صنعاء، رغم أنها رحلات إنسانية بالمقام الأول نظراً لعدم مراعاة الحوثيين هذا الأمر واحتجازها الطائرة، حتى جاءت التوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي بضرورة تشغيل الرحلات من صنعاء لعمّان خدمة للمواطنين.
وأضاف، تم ذلك، حتى حل موسم الحج، فتلقت الشركة توجيهات أخرى من مجلس القيادة الرئاسي بضرورة تشغيل رحلات من مطار صنعاء إلى جدة لإعادة الحجاج.
وبالنسبة للحجاج العالقين في مطار جدة والذين تعثرت عودتهم الى صنعاء بفعل احتجاز الطائرات، قال الشعبي: الحجاج الحاجزون لرحلاتهم إلى مطارات الشرعية سيتم نقلهم بحسب مواعيد رحلاتهم، أما الذين حجوزاتهم إلى مطار صنعاء وعددهم 1300 حاج سيتم نقلهم عند الإفراج عن الطائرات المحتجزة مع طواقمها.
وأكد أن لا قدرة لـالحوثيين على تشغيل الطائرات المحتجزة، فأي طائرة لا تحلق في الأجواء إلا