اليمنية تنفي تغيير مسار هبوطها الاضطراري

تعز – بشرى الحميدي :

نفى الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية، حاتم الشعبي، ما تم تداوله مؤخرًا في مواقع التواصل الاجتماعي حول تغيير مسار الهبوط الاضطراري لطائرات اليمنية إلى مطار صنعاء بدلًا من المطارات المعتمدة.

وأكد الشعبي في حديثه أن الخطوط الجوية اليمنية تعتمد في خططها التشغيلية والطارئة على مطارات دول الجوار، ومنها مطارات جيبوتي، أسمرة، وجدة، وجميعها تستخدم ضمن ترتيبات فنية وإنسانية معترف بها دوليًا.

وأضاف الشعبي إلى أن “المعلومات التي تم تناولها ليس لها أساس من الصحة وتندرج ضمن ماوصفه بـ”حملة شائعات مغرضة تهدف إلى إثارة القلق والتشويش على الرأي العام”.

وأوضح الشعيبي أن الخطوط الجوية اليمنية تعمل وفق خطة تشغيلية واضحة بالتنسيق مع الحكومة الشرعية.

وأشار إلى أن الخطوط الجوية اليمنية تُسيّر رحلاتها من مطارات رسمية واقعة ضمن سيطرة الحكومة. مثل مطار سيئون ومطار الريان في المكلا ومطار الغيظة ومطار سقطرى، مؤكدًا أن مطار المخا سوف يضاف قريبًا إلى المطارات المتعمدة لتسيير رحلات اليمنية.

وأكد الشعبي أن قيادة الخطوط الجوية اليمنية تضع سلامة وأمن الركاب في مقدمة أولوياتها. ولا تتخذ أي قرارات تشغيلية خارج إطار القوانين والاتفاقيات الدولية المنظمة للطيران المدني.

ودعا في ختام تصريحه وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. وعدم الانجرار وراء الإشاعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية.

ويأتي نفي شركة الخطوط الجوية اليمنية بعد تناول ناشطون اليوم في أن هناك تحديث جديد على مسارات الهبوط الاضطراري لطيران اليمنية وهو أن مطار صنعاء أصبح وجه بديلة لطيران اليمنية في حالات العطل أو الطوارئ، بدلًا من جيبوتي.

معتبرين أن تحديث مسارات الهبوط الاضطراري لطيران اليمنية هو طريقة ناعمة لاستيلاء جماعة الحوثي على طائرات جديدة تهبط في مطار صنعاء بحجة الهبوط الاضطراري. خاصة بعد تدمير الطائرة الوحيدة التابعة لليمنية التي كانت تحت سيطرة جماعة الحوثي.

يشار إلى أن جماعة الحوثي سيطرت على 2024، بعد اعتماد رحلات إضافية لتفويج الحجاج وبقيت تحت سيطرة الجماعة منذ ذلك الوقت، ويتم تسيير رحلات