اليمنية تكشف تفاصيل واسباب احتجاز الطائرات بصنعاء وتؤكد بان الحادثة لن تمر مرور الكرام
بعد الأزمة التي تسبب بها الحوثيون في اليمن، باحتجازهم أربع طائرات مدنية في مطار صنعاء، تاركين الحجاج اليمنيين عالقين في مطار جدة بالسعودية، قال حاتم عثمان الشعبي، الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية لـ النهار العربي إن تحقيقاً سيفتح في هذه الأزمة، لمعرفة السبب ومتابعة المتسبب بكل حيادية وشفافية، مشيراً إلى أن الشركة تعمل منذ أكثر من 60 عاماً، ولديها أنظمة ولوائح وضوابط تديرها.
أضاف الشعبي، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار رئيس مجلس إدارة اليمنية للعلاقات والإعلام: بالنسبة إلينا كشركة عريقة، لا يمكن أن يمر مثل هذا الحدث مرور الكرام، ولا بد من معرفة السبب والمتسبب.
ويبلغ عدد طائرات أسطول اليمنية، بحسب الشعبي، سبع طائرات: ست من طراز إيرباص 320، وواحدة من طراز إيرباص 330، والباقي لدى الشركة اليوم ثلاث طائرات من طراز إيرباص 320.
رحلات متقاربة
وعما حصل من برمجة رحلات متقاربة لـاليمنية من جدة في السعودية إلى صنعاء، كما قيل، شرح الشعبي قائلاً: اتضح لنا بشكل أولي أن سبب ذلك هو ازدحام الرحلات وتأخرها في الإقلاع من مطار مدينة جدة، رغم جدولة رحلاتنا بمواعيد متباعدة. إلا أن تأخر عدة شركات طيران في الإقلاع أخّر طائراتنا التي تم منحها تصريح الإقلاع في أوقات متقاربة، فوصلت إلى صنعاء في أوقات متقاربة. وهذا أدى إلى احتجاز الطائرات مع طواقمها من دون مراعاة وجود حجاج ينتظرون الرحلات لتعيدهم إلى البلاد، مؤكداً أن الشركة تعمل بكل حيادية بعيداً عن السياسة، وهي مستقلة مالياً وإدارياً.
وأضاف الناطق باسم اليمنية: عند احتجاز الطائرة الأولى وكانت ذات سعة مقعدية كبيرة، أوقفت الشركة تشغيل خط صنعاء - عمّان – صنعاء، رغم أنها رحلات إنسانية بالمقام الأول نظراً لعدم مراعاة سلطة صنعاء هذا الأمر واحتجازها الطائرة، حتى جاءت التوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي بضرورة تشغيل الرحلات من صنعاء لعمّان خدمة للمواطنين. تم ذلك، حتى حل موسم الحج، فتلقت الشركة توجيهات أخرى من مجلس القيادة الرئاسي بضرورة تشغيل رحلات من مطار صنعاء إلى جدة لإعادة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على