تعز اليمنية في زمن الإخوان جرائم صادمة و رعاية للمنفذين

جرائم مختلفة في تعز اليمنية يربط بينها “رعاية” الإخوان للجريمة ومرتكبيها، وغياب الأجهزة الأمنية الاحترافية، ما يعقد الوضع الأمني في تلك المدينة
ففي أحدث حلقة، مساء الثلاثاء الماضي، هاجم ملثمون منزلا في بلدة ريفية من المعافر في محافظة تعز الخاضعة لإخوان اليمن، قبل أن يضرموا النار في المنزل بمن فيه.
وبدأ الهجوم باقتحام مسلحين ملثمين للمنزل والاعتداء بالضرب المبرح على سيدة مع اثنين من أطفالها قبل احتجازها في إحدى الغرف ويتم إضرام النيران في المكان.
وبحسب مصدر مقرب من الأسرة لـ”العين الإخبارية”، فإن طفلا في عقده الأول توفى اختناقا، فيما أصيبت شقيقته ووالدته بإصابات خطيرة بالحريق.
ولم يُعرف بعد دوافع هذا الهجوم على منزل المواطن “عبدالرحمن علي الأعجم” والواقع في بلدة “بريدة” في عزلة جبل السواء في مديرية المعافر بمحافظة تعز التي تحولت مسرحا لجرائم صادمة تهز الرأي العام باليمن.
ليست الأولى
يأتي هذا الهجوم بعد أيام من حادثة مقتل والد الناشطة الإعلامية غدير الشرعبي على يد عنصر مسلح يدعى “وليد شعله” في منزله وسط مدينة تعز، وهي جريمة سيطرت على الرأي العام لأيام، وأجبرت شرطة تعز الخاضعة للإخوان للتحرك والقبض على الجاني.
وخلال مؤتمر صحفي، أقر مدير شرطة تعز اللواء، منصور الأكحلي، بأن “القاتل الشعلة” سبق تورطه بجريمتي قتل، وضبط ثم أطلق سراحه، مما شجعه على ارتكاب الجريمة الأخيرة والتي هزت الرأي العام.
وفي حادثة ثالثة، تعرض مواطن يدعى “أنور منصور عبده الشرعبي” في 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي, لاختطاف على يد عصابة إخوانية مسلحة، اعتدت في البداية عليه بالضرب المبرح ونهبت سيارته واحتجزته داخل قسم شرطة عصيفرة في تعز مما دفعه للانتحار في اليوم التالي.
ووفقا لجهاز البحث الجنائي في تعز، فإن العصابة المسلحة مؤلفة من 5 أشخاص بينهم 3 جنود ينتمون للواء 170 دفاع جوي الخاضع للإخوان، بالإضافة لجندي سادس من ذات القوة ويدعى “أركان القدسي” تشير التقارير إلى أنه ضابط وصاحب سوابق جنائية.
وتشير المعلومات إلى أن تفاقم الجرائم في مناطق نفوذ الإخوان في تعز يرجع إلى
ارسال الخبر الى: