خلعوا الزي اليمني وارتدوا الإيراني وغياب للعمانيين ظهور مثير للوفد الحوثي أمام وزير الدفاع السعودي ما دلالة ذلك
أثارت صور اللقاء الذي جمع بين وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ومسؤولين من بلاده مع الوفد الحوثي بالرياض، الكثير من الجدل وحملت دلالات مهمة بحسب مراقبين.
الضربة الأولى
تباهت قيادات ووسائل إعلام حوثية خلال الأيام الماضية بأن وفد الجماعة غادر إلى الرياض (الخميس الماضي) بالزي اليمني، ليخوض ما وصفوها بالمفاوضات الندية بين اليمن كطرف والسعودية كطرف آخر، لكن ما لبثت هذه الدعاية أن تبددت ببيان للخارجية السعودية في ذات المساء، قبل نشر صور اللقاء فجر اليوم.
فبعد ساعات قليلة من وصول الوفد الحوثي إلى الرياض، أصدرت الخارجية السعودية بيانًا أكدت فيه على دور المملكة كوسيط وارع للمفاوضات بين الأطراف اليمنية، وقالت إنها وجهت دعوة لـوفد صنعاء للتناقش حول مبادرات سعودية سابقة قدمتها المملكة، باعتبارها وسيط في الحرب بين طرف الشرعية المعترف بها دوليًا، ومليشيات الحوثي الانقلابية.
ولم ترد جماعة الحوثي على بيان الخارجية السعودية الذي وصف فيه دور المملكة كوسيط، إنما خرج محمد عبدالسلام، رئيس الوفد الحوثي، بعد ذلك بساعات، ليقول في حديث لـصحيفة سعودية إن اللقاءات مع المسؤولين السعوديين إيجابية وتمهد لتسوية سياسية شاملة بين أطراف الحرب.
الضربة الثانية
واصلت المملكة العربية السعودية التأكيد، على دورها كوسيط في حرب اليمن وعملية السلام في البلاد، إذ قال وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إنه التقى وفد صنعاء الذي زار الرياض لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن،
وأكد خلال لقائه بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصُّل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتطلع الأمير أن تحقق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف؛ لينتقل اليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.
الضربة الثالثة
وفي وقت لاحق من فجر اليوم، أصدرت الخارجية السعودية بيانًا، اطلع عليه المشهد اليمني، أكدت فيه على دول المملكة
ارسال الخبر الى: