اليمن يطالب بدعم دولي لكبح تداعيات الحرب الحوثية وإنقاذ اقتصاده
٨٦ مشاهدة
صدى الساحل - تقرير: حسين الشدادي
اليمن يطالب بدعم دولي لكبح تداعيات الحرب الحوثية وإنقاذ اقتصاده
في مساعٍ جديدة لدعم الاقتصاد اليمني المتدهور، التقى محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، ووزير المالية سالم بن بريك، مع مسؤولين في صندوقي النقد الدولي والعربي، ضمن تحركات الحكومة اليمنية للحصول على موارد مالية وإعفاء من فوائد الديون المتأخرة.
هذه الخطوات تأتي في ظل أزمة اقتصادية ومالية حادة، تفاقمت بفعل الحرب المستمرة منذ نحو عقدٍ من الزمان، وبتأثير مباشر من العمليات الإرهابية الحوثية التي استهدفت المنشآت النفطية وتعطيل صادرات البلاد من النفط.
جهود للحصول على مساعدات مالية وإعفاء من الديون
بحث المحافظ غالب ووزير المالية بن بريك، خلال الاجتماعات التي جرت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إمكانية حصول اليمن على موارد مالية إضافية من صندوق النقد العربي.
وتأتي هذه التحركات في ضوء انهيار القطاع النفطي، الشريان الأساسي للإيرادات الحكومية، بعد أن أدت هجمات الحوثيين إلى شل حركة الصادرات.
كما ناقش الوفد اليمني مع رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي الجديدة لليمن، أستر بيريز رويز، الممثل المقيم للصندوق محمد جابر، تطورات برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية الذي تنفذه الحكومة، والذي يعول عليه لدعم مساعي التعافي الاقتصادي.
تسعى الحكومة اليمنية إلى معالجة الديون المتأخرة بشكل يخفف من الأعباء المالية، مع التركيز على إمكانية الإعفاء من الفوائد المتراكمة، وإعادة جدولة القروض بطريقة ميسرة، بما يساعد على سداد المتأخرات.
إذ تضررت البلاد بشدة بفعل الحرب التي قادها الحوثيون، بالإضافة إلى الأزمات الإقليمية والدولية التي فرضت على المنطقة ضغوطات اقتصادية متزايدة.
الأزمة الإنسانية والمعاناة في اليمن جراء الحرب الحوثية
في كلمته أمام اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، أوضح محافظ البنك المركزي اليمني أن الأزمة الإنسانية في اليمن باتت من أسوأ الأزمات العالمية، نتيجةً للحرب المستمرة وسيطرة الحوثيين على مناطق واسعة.
وتطرق إلى الوضع الاقتصادي والإنساني المتدهور، في ظل نقص حاد في الموارد الحكومية.
وأكد غالب أن توقف صادرات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على