قضاة اليمن جواسيس لإسرائيل وعملاء للاستخبارات الأمريكية

١١٥ مشاهدة

عنوان المقال غريب بكل تأكيد، لكن هذا الزمان اصبح فيه كل شيء غريب ويخالف الفطرة الانسانية امر طبيعي، هذا العنوان الذي ترونه غريبا هو آخر سخافة وآخر نكتة نزلت سوق التافهين في السوشل ميديا.

هذا العنوان كان محور حديث في مقطع فيديو لأحد الإمعات في زماننا وهو المدعو مصطفى المومري والذي قال فيه ان القضاة في اليمن هم عملاء لأمريكا واسرائيل !!

هذا المغفل الذي توجد بحقه احكام جنائية تجعله صاحب سوابق جنائية ولولا تدخل الدولة لكان يقبع في الحبس ويرتدي البدلة الزرقاء الى اليوم.

هذا الذي كان انسانا لا قيمة له ولا احد يعرفه حتى ظهر في مقاطع فيديو يتحدث فيها عن دبره باللهجة العامية واشتهر من وقت حديثه عن دبره (مؤخرته).

وبسبب حديثه عن دبره نال اعجابا من اشباهه وهم كثر

هذا الذي يتبجح على القضاء وهو لا يفهم ابسط ابجديات التداعي امام القضاء ولا يفرق بين الدعوى والدعوة!

لم يفعل اي مقطع تحدث فيه عن معاناة القضاة

لم يتحدث قط عن رواتب القضاة

لم يتحدث قط عن مستحقات القضاة

لم يتحدث قط عن عدد قضاة اليمن مقارنة بعدد القضايا المعروضة عليهم ولم يفعل مقطعا قط يسأل فيه لماذا المحاكم عبارة عن بيوت وشقق ولا توجد مقرات حكومية للمحاكم لانه اصلا لم يدخل اي محكمة قط الا مرة واحدة دخل المحكمة الجزائية المتخصصة وهو يرتدي البدلة الزرقاء الخاصة بالمجرمين.

لا يعرف قط ان عدد قضاة اليمن اقل من العدد المطلوب عشر مرات وان القاضي الواحد في اليمن ينظر ما ينظره من خمسة الى عشرة قضاة في اي دولة متحضرة.

القاضي في الدول المتحضرة لا ينظر اكثر من مائة قضية في السنة وفي اليمن القاضي ينظر خمسمائة قضية في السنة وبعضهم ثمانمائة قضية في السنة.

هذا الجاهل الذي يجيد السب والبذاءة بمقاطع بالصوت والصورة وبكل اللغات باللغة العربية يسب باللغة الانجليزية

يسب باللغة الفرنسية يسب الناس بالفصحى وبالعامية

يجيد فنون الكذب والتحريض والتشويه لكنه لا يجيد اجراء عملية حسابية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع وكالة خبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح