اليمن تظاهرة حاشدة في تعز دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا للضغوطات الأممية
شهدت مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، اليوم الاثنين، تظاهرة جماهيرية حاشدة لدعم قرارات البنك المركزي الخاصة بإصلاح القطاع المصرفي ووقف عبث مليشيا الحوثي بالاقتصاد الوطني، ورفضاً للضغوط الأممية على الحكومة الشرعية لتأجيل تنفيذ تلك الإجراءات.
وقال مراسل يمن شباب نت، إن الآلاف من الرجال والنساء، احتشدوا صباح اليوم في شارع جمال وسط مدينة تعز، لدعم قرارات البنك المركزي، ورفض ضغوطات المبعوث الأممي الرامية إلى وقف تنفيذ إجراءات البنك وبما يُمكّن المليشيا من الاستمرار في العبث بالاقتصاد الوطني.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعت لها المكونات السياسية والمجتمعية في تعز، لافتات تؤكد دعمهم لقرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة، وتأكيدهم على رفض أي تراجع عنها.
وأعلن المتظاهرون دعمهم الكامل للموقف الرسمي والإصلاحات التي تقودها الحكومة والبنك المركزي اليمني من أجل تحسين الظروف المعيشية، واحتواء تدهور العملة الوطنية، وحماية النظام المصرفي، وإنهاء عبث المليشيا، وحملّوا مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية أي تراجع عن تنفيذ تلك القرارات التي وصفوها بالسيادية.
وأوضح المشاركون أن قرارات البنك المركزي هي قرارات سيادية تمثل المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني الذي دفع أثمانا باهظة من دماء وقوت أبنائه للوصول الى مثل هذه القرارات الشجاعة.
وأكد المتظاهرون أن استعادة البنك المركزي ومقدرات الدولة المنهوبة، جزء أساسي من المعركة الوطنية، وأن أي تراجع عن القرارات ستمثل خدمة مجانية لمليشيا الحوثي الارهابية وشرعنة لمساعيها الرامية لتقسيم البلاد إلى كيانين اقتصاديين على حساب معاناة المواطنين.
وبعث المتظاهرون رسائل إلى المبعوث الأممي، تؤكد وقوفهم الداعم لقرارات البنك المركزي، وأنه لا تفريط في مصالح الشعب، مشيرين إلى أن إنقاذ الاقتصاد الوطني وتحسين الظروف المعيشية للشعب يبدأ من تصدير النفط وتوحيد العملة والسياسة النقدية في البلاد.
وكان المبعوث الأممي بعث برسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، عبر فيها عن قلقه العميق إزاء قرار البنك المركزي اليمني رقم 30 لعام 2024 الذي يقضي بتعليق تراخيص ستة بنوك.
وزعم غروندبرغ، أن القرارات الأخيرة المتعلقة بالبنوك قد تؤدي إلى أضرار جسيمة على الاقتصاد اليمني وتؤثر سلباً على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على