اليمن ضبط 5 بحارة أجانب بحوزتهم مواد مخدرة وفرار سادس
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، على موقعها الرسمي، السبت، ضبط عبري على متنه بحارة أجانب يتكلمون اللغة الباكستانية، وبحوزتهم مواد مخدرة.
وأكدت الوزارة، أن شرطة محافظة المهرة ضبطت، أمس الجمعة، في سواحل سيحوت، عبري على متنه 5 بحارة يتكلمون اللغة الباكستانية وبحوزتهم مواد مخدرة.
ووفقا للموقع، تم إيداع المضبوطين الحجز، وتحريز المضبوطات مع القارب رهن الإجراءات القانونية.
وأشار إلى أن الشرطة تواصل التحري لمعرفة مصير عنصر سادس كان برفقة البحارة المضبوطين.
ولم يذكر الموقع الوجهة التي كان يقصدها مهربو المخدرات، وكمية الشحنة.
وخلال سنوات الحرب التي اندلعت في البلاد عقب انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، نشطت تجارة المخدرات بشكل ملحوظ.
ثراء قيادات الحوثي الفاحش
وذكرت تقارير حقوقية، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حولت اليمن إلى سوق رائجة ومفتوحة للمخدرات، وجميع أنواع الممنوعات والمحظورات المجرمة قانونيا، وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهدها من قبل.
وذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير سابق، أنها حصلت على معلومات من مصادر مختلفة، تؤكد أن تهريب المخدرات والاتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بمليشيا الحوثي.
وأكدت ضلوع قيادات في جماعة الحوثي في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة، مشيرة إلى أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات.
كما أكدت الشبكة، أن تجارة المخدرات أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي، حيث تعتمد اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الاتجار بها.
وذكر التقرير الحقوقي، أن تقديرات اقتصادية أشارت إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنوياً.
ومع أن آثار هذه الممنوعات ظهرت بين أوساط الشباب في مختلف المناطق اليمنية، بما فيها التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية، إلا أنه لا يعني حصر جماعة الحوثي بيعها على السوق المحلية.
ووفقا للتقرير الحقوقي، تستخدم اليمن كمحطة لتهريب المخدرات وتصديرها نحو السعودية ودول أخرى، حيث تعتبر محافظة صعدة معقل الحوثيين والقريبة من السعودية إحدى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على