اليمن عقد من النار كيف انهارت الدولة في صنعاء على يد الحوثيين وتحالف صالح

105 مشاهدة

في مطلع عام 2011، خرج اليمنيون إلى الشوارع يهتفون بالحرية والكرامة، آملين في إنهاء ثلاثة عقود من حكم الرئيس علي عبد الله صالح. لكن بعد أربع سنوات فقط، كانت صنعاء قد سقطت في قبضة الميليشيات، وعاد صالح إلى المشهد عبر تحالف غير متوقع مع أعدائه السابقين: الحوثيين. كيف تحوّل اليمن من حلم التغيير إلى جحيم الصراع؟ هذه قصته.

منذ توليه السلطة في اليمن الشمالي عام 1978، واجه علي عبد الله صالح العديد من التحديات، غير أن أبرزها كان ظهوره المتكرر كخصمٍ شرس لجماعة الحوثي المسلحة، التي خاض ضدها ستة حروب بين 2004 و2010. كان النظام اليمني يصفهم بأنهم “متمردون ساعون لإعادة الحكم الإمامي”، بينما كانت الجماعة تُعلن “الحق في مواجهة التهميش السياسي والديني”.

لكن الحرب الخامسة (2008–2009) كانت الأشرس، حيث شاركت فيها قوات الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي صالح، واستخدمت الحكومة اليمنية سلاح الطيران بكثافة، في محاولات فاشلة لإخضاع محافظة صعدة. اتُّهمت إيران خلال هذه الحرب بدعم الحوثيين بالسلاح، ما شكل أول مؤشر على تدويل الأزمة اليمنية، وأدى إلى تصعيد حاد في الخطاب الطائفي والسياسي داخل البلاد.

ورغم انتهاء الحرب السادسة دون حسم عسكري، خرج الحوثيون من تلك المواجهات بقدرات قتالية عالية، واستفاد صالح نفسه من تلك الحروب في تعزيز قواته عبر الدعم الخليجي، لا سيما من السعودية.

ثورة شبابية.. وتحالف مع “العدو”
مع انطلاق ثورة الشباب اليمنية في فبراير 2011، اضطُر صالح إلى التنحي بموجب المبادرة الخليجية، التي منحت خصومه السياسيين فرصة للمشاركة في الحكم، ووفّرت له حصانة من الملاحقة القضائية. انتقل عبدربه منصور هادي إلى الحكم كرئيس توافقي، لكنه واجه تحديًا هائلًا في إعادة هيكلة الجيش الممزق، والتعامل مع قوات لا تزال ولاؤها لصالح أو تتبع شخصيات نافذة من حقبة ما قبل الثورة.

في هذه الأثناء، شرع الحوثيون في التمدد ميدانيًا، بدءًا من محاصرة منطقة دماج بصعدة، ثم التوجه نحو محافظة عمران، حيث اصطدموا بعائلة الشيخ عبد الله الأحمر، وتمكنوا من قتل القائد العسكري حميد القشيبي بعد اجتياح

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح